برلمانيون وأحزاب: المؤتمر «يحمل الخير» للصعيد

آخر تحديث: الجمعة 27 يناير 2017 - 8:51 م بتوقيت القاهرة

كتب ـ محمد فتحى:

- تكتل "25-30": هناك تناقض بين الأقوال والممارسات.. "الوفد": نتوقع الإعلان عن إنشاء مصانع بوجه قبلي

رحب أعضاء بمجلس النواب وأحزاب سياسية بانعقاد المؤتمر الشهرى الثانى للشباب فى مدينة أسوان، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعددا من الوزراء ورؤساء الأحزاب السياسية، وبمشاركة نحو 1300 شاباً من أبناء الصعيد، واصفين إياها بأنها خطوة "ستحمل الخير" لأهالى الصعيد، فيما أكد تكتل "25 - 30" البرلماني أن هناك تناقضاً بين الأقوال والممارسات، داعيا إلى إجراء حوارات حقيقية في كافة المجالات.

وقال عضو مجلس النواب عن محافظة أسوان صلاح عفيفى، إن افتتاح الرئيس لأعمال المؤتمر الشهرى الثانى للشباب لمناقشة قضايا التنمية بمحافظات الصعيد، بمثابة "عيد لأسوان"، مشيرا إلى أنها تعطي رسالة هامة على اهتمام الرئاسة بالشباب وبمحافظات الصعيد.

وأضاف عفيفى لـ"الشروق": "نواب أسوان أعدوا أجندة لطرحها على الرئيس خلال المؤتمر، أبرزها إنشاء مشروعات كبرى لتشغيل الشباب، وتوفير خدمات الصرف الصحى، وإصلاح مزلقانات القطارات وتطوير السكة الحديد، فالشباب يأمل فى إعادة البناء والعمل وتنشيط السياحة من جديد بعد حالة الركود الأخيرة".

من جانبه، قال وكيل لجنة الخطة والموازنة والنائب عن المحافظة مصطفى سالم، إن مؤتمر الشباب الثانى سيكون له أهمية كبيرة، خاصة أنه يهدف إلى مناقشة مشكلات الشباب والسعى لحلها، ومناقشة ملفات الصحة والتعليم والمحليات، وكيفية تمكين الشباب، وتابع: "من القضايا التى سيتم عرضها على الرئيس مشاكل البطالة وتلوث مياه النيل".

وأشار النائب محمد الكومي إلى أهمية الحوار الذي يجمع الرئيس مع الشباب لمعرفة متطلباتهم من ناحية، ولكي يشعر الشباب بانتمائهم للوطن وأن لهم دوراً في بنائه، واستطرد: "الرئيس يعمل على ترسيخ مبدأ مشاركة الجميع في الوطن لكي نتقدم، ونحن مجتمع شاب به طاقة، ويجب ترجمة ذلك على أرض الواقع"، معرباً عن أمنيته بأن يكون مؤتمر الشباب القادم في محافظة شمال سيناء، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالشباب المُهمش منعاً لاندماجه في الجماعات المتطرفة.

في المقابل، رأي النائب هيثم الحريرى أن حوار الرئيس مع المواطنين والشباب بوجه عام أمر إيجابى وجيد، والإيجابية الأكبر فى مؤتمر الشباب الأول الذى عقد فى مدينة شرم الشيخ كانت الإفراج عن الشباب.

وأضاف الحريرى لـ"الشروق": "يجب أيضاً الحديث عن الاهتمام بالتعليم والصحة وتوفير فرص عمل وهو ما لا نجد له أى أثر، كما أن الحديث عن الديمقراطية وحرية الرأى والتعبير وعدم تأميم الإعلام ليس لها أيضا أى أثر".

وتابع: "نريد حواراً حقيقياً فى كل المجالات، لأن هناك تناقضا شديدا فى الممارسات ما بين الإفراج عن شباب والحوار معهم، وفى نفس الوقت يتم القبض على الشباب وتأميم وسائل الأعلام ل صالح الصوت الواحد، وهذا يحتاج إلى وقفة من رئيس الجمهورية".

من جهتها، أكدت عدد من الأحزاب السياسية أهمية عقد مؤتمر للشباب في الصعيد، وقال مساعد رئيس حزب الوفد ياسر قورة في بيانه، اليوم: "عانت محافظات الصعيد خلال العقود الأخيرة من إهمال كبير من كافة المسئولين"،
متوقعا أن يحمل المؤتمر الخير لكل أهل الصعيد و يتم الإعلان خلاله عن إنشاء العديد من المصانع وإقامة مناطق صناعية بمحافظات وجه قبلي.

وأعرب حزب المؤتمر عن أمله فى أن يكون المؤتمر بداية جادة وحقيقية لإحداث تنمية شاملة فى محافظات الصعيد، مضيفاً: "المؤتمرات الشبابية الناجحة سيكون لها نتائج إيجابية كبيرة لصالح الشباب، تمهيداً لتوليته المواقع والمناصب القيادية".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved