في حوار لـ«رويترز».. الوليد بن طلال: يعاملونني بشكل جيد.. وإطلاق سراحي خلال أيام

آخر تحديث: السبت 27 يناير 2018 - 1:22 م بتوقيت القاهرة

قال الملياردير الأمير الوليد بن طلال، المحتجز في إطار حملة المملكة على الفساد، إنه يتوقع تبرئته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام.

وأضاف الأمير الوليد، في حوار لوكالة رويترز، فجر السبت، أنه لا يزال يصر على براءته من أي فساد خلال المحادثات مع السلطات السعودية.

وتحدث "الوليد" من داخل جناحه بفندق ريتز كارلتون بالرياض حيث تحتجزه السلطات منذ ما يزيد على شهرين، أنه يتوقع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته المملكة القابضة دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.

وتابع: «لا توجد اتهامات. هناك بعض المناقشات بيني وبين الحكومة... أعتقد أننا على وشك إنهاء كل شيء خلال أيام»، مشيرا إلى تلقيه معاملة طيبة أثناء احتجازه ووصف شائعات إساءة معاملته ونقله من الفندق إلى السجن بأنها محض كذب.

وقال إن أحد الأسباب الرئيسية للموافقة على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات، مشيرا إلى وسائل الراحة من مكتب خاص وغرفة طعام ومطبخ في جناحه بالفندق حيث تخزن وجباته النباتية المفضلة.

وبدا الشيب أكثر على الأمير الوليد وبدا أكثر نحافة مقارنة بآخر ظهور علني له خلال مقابلة تلفزيونية في أكتوبر تشرين الأول وقد نمت لحيته أثناء احتجازه.

وأوضح أن قضيته تستغرق وقتا طويلا لأنه مصمم على تبرئة ساحته تماما لكنه يعتقد أن القضية انتهت بنسبة 95%.

وأضاف: «هناك سوء فهم ويجري توضيحه. لذلك أود البقاء هنا حتى ينتهي هذا الأمر تماما وأخرج وتستمر الحياة»، مؤكدا أنه يعتزم مواصلة الحياة في السعودية بعد إطلاق سراحه.

كانت السلطات السعودية احتجزت عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال عندما أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حملة على الفساد في أوائل نوفمبر الماضي.

وتشير التسويات التي جرت في الآونة الأخيرة إلى أن الحملة اقتربت من نهايتها، حيث قال مصدر لرويترز إن عددا من كبار رجال الأعمال ومن بينهم وليد آل إبراهيم، مالك شبكة (إم.بي.سي) التلفزيونية، توصلوا إلى تسويات مع السلطات. ولم يتم الكشف عن شروط تلك التسويات.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved