رئيس «القابضة للمياه»: نتعاون مع «الأرصاد» لتحديد كميات وأماكن الأمطار قبل سقوطها

آخر تحديث: الأحد 27 يناير 2019 - 1:42 م بتوقيت القاهرة

كتب- محمد علاء:

أكد رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ممدوح رسلان، وجود تعاون مع هيئة الأرصاد الجوية لتحديد كميات الأمطار وأماكن سقوطها مسبقًا؛ لوضع خطط الطوارئ ونشر المعدات.
وخلال كلمته بورشة العمل التي نظمتها الشركة القابضة للمياه، بأحد فنادق القاهرة، أمس الأحد، تحت عنوان "الإجراءات الاستراتيجية للتكيف مع الفيضانات في المدن المصرية"، أكد رسلان أن الأمطار التي سقطت على محافظتي الإسكندرية والبحيرة في عام 2015، بكميات غير مسبوقة فاقت القدرة الاستيعابية للشبكات كانت بمثابة إنذار مبكر لمخاطر الظواهر الطبيعية في ظل التغيرات المناخية.
وأشار رئيس القابضة للمياه إلى سعي الشركة لإيجاد مركز إنذار مبكر للتنبؤ بالأمطار، وفقا لأسس علمية، مزودًا بالمعدات الحديثة والأفراد المدربة على غرار الموجود في هولندا.
ومن جانبه، قال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، أحمد عبد العال، إن مخاطر الفيضانات نقطة فاصلة، مشيرا إلى أن سرعة نزول الأمطار قد تفوق قدرة المعدات، وتتعامل معها شركات المياه لاحقا لشفطها في أسرع وقت.
وبدوره، قال أستاذ الفيضانات في الأنظمة الحضرية بمؤسسة اليونيسكو، كريس زنفنبرجن، إن هناك تعاون هولندي مصري في مجال الإنذار المبكر لمخاطر الفيضانات، مشيرا أن القرن الحالي هو قرن مجابهة مخاطر الفيضانات والسيول، ويجب تكثيف العمل عقب تلك الظواهر المناخية لتقليل الآثار السلبية.
وقال رئيس قسم الاقتصاد ومستشار الزراعة بالوكالة الهولندية، جورج دى زوارت، إن النموذج الحالي لمجابهة الفيضانات والأمطار بالإسكندرية يجب أن يحتذي به في السواحل المصرية.
وأضاف أن تقليل مخاطر الفيضانات ونظم الإنذار المبكر موضوعات مشتركة بين الحكومتين المصرية والهولندية، لذا يجب أن نبذل كل الجهد للتمكن من البقاء في مواجهة التحديات الكثيرة التي نواجهها.
وأشار إلى أن عدد سكان مصر سيتضاعف خلال 35 عاما القادمة لذا يجب أن تكون هناك مصادر بديلة وحلول لتقليل الآثار السلبية والاستفادة من مياه الأمطار.
وناقشت ورشة العمل آليات وضع إنذار مبكر ومجابهة المخاطر المتوقعة والاستفادة من مياه الأمطار.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved