برلين تريد إجراءات ترحيل سريعة للمهاجرين من دول المغرب

آخر تحديث: السبت 27 فبراير 2016 - 7:41 م بتوقيت القاهرة

 الفرنسية

طالب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، السبت، في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»، بتعزيز فعالية وسرعة إجراءات ترحيل المهاجرين الوافدين من الجزائر وتونس والمغرب، عشية جولة في هذه البلدان الثلاثة.

وقال الوزير، في المقابلة التي أجريت كتابة، "يجب أن نتمكن من تعزيز فعالية وسرعة العملية".

ويبدأ دو ميزيير، الأحد، جولة تبدأ في الرباط وتشمل أيضا الجزائر وتونس فيما تسعى المانيا إلى إدراج هذه البلدان على لائحة "الدول الآمنة"، ما سيحد بشكل جذري من إمكانات حصول مواطنيها على اللجوء في ألمانيا.

ويناقش البرلمان حاليا مشروع القانون هذا الذي نددت به جمعيات حقوقية.

كما أكد الوزير الألماني، أن بلاده "قد تدرس وسائل مساعدة" هذه الدول الثلاث للتعريف بمواطنيها الذين ترحلهم المانيا.

وعندما أعلنت السلطات الألمانية، عزمها على استصدار قانون بهذا الشأن ركزت على رفض دول المغرب العربي الثلاث استقبال مواطنيها المرحلين من ألمانيا بعد رفض طلباتهم، أن لم يحملوا وثائق هوية وطنية منها، ما يعرقل العملية بالرغم من اتفاقات استعادة المواطنين.

وتحدث الوزير الألماني، عن إمكانية "اللجوء إلى التقنيات الحديثة على غرار استخدام البينات البيومترية لتحديد هوية" هؤلاء المواطنين، مشيرًا إلى أن "الجولة ترمي إلى تحسين التعاون في اليات إعادة مواطني دول المغرب الذين عليهم مغادرة المانيا".

لكن مشروع برلين لقي تنديد منظمات غير حكومية ركزت على القيود التي يفرضها بعض هذه الدول على حرية الرأي أو الوضع الحرج للمثليين.

لكن دو ميزيير، أكد إمكانية تصنيف بلد على أنه "آمن" عند انعدام الاضطهاد والعقوبات أو الممارسات المجردة من الإنسانية. وتفي المغرب والجزائر وتونس هذه الشروط".

غير أن عدد الجزائريين والمغربيين والتونسيين الذين طلبوا اللجوء في ألمانيا متدن بعد ارتفاعه في آواخر 2015. ففي يناير تقدم 1600 مغربي و1600 جزائري و170 تونسيا طلبات لجوء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved