اتحاد طلاب المدارس يعلن فشل «التعليم» في إدارة امتحانات الثانوية العامة

آخر تحديث: الإثنين 27 يونيو 2016 - 2:56 م بتوقيت القاهرة

كتبت - منى زيدان

أكد اتحاد طلاب مدارس مصر أنه في ظل فشل وزارة التربية والتعليم الصريح، وانتصار صفحات الغش الالكتروني على جميع هيئاتها في تسريب امتحانات الثانوية العامة؛ قام الاتحاد برصد أهم نقاط الفشل الذريع للوزارة وهي:

أولاً: تسريب امتحانات اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية واللغة الفرنسية والاقتصاد والديناميكا من داخل مقر وزارة التربية والتعليم وقبل وقت الامتحان بساعات، حتى أن المواد التي لم يتم تسريبها قبل الامتحان تم تسريبها بعد بدء الامتحان من داخل اللجان، وأن تجاهل الوزارة لتسريبات اللغة الفرنسية والاقتصاد واللغة العربية واقتصارها فقط على تأجيل امتحان التربية الدينية وإلغاء امتحان الديناميكا وإعادته وادعاءها بأن أوراق إجابة امتحان اللغة العربية لم تظهر تطابقًا مع نموذج الإجابة وهو ما أثبت زيفه نشر المصححين لأوراق إجابة مطابقة تمامًا للنموذج بل حتى إن الطلاب نقلوا توزيع الدرجات الخاص بالإجابات.

ثانيًا: تأجيل امتحانات الجيولوجيا التاريخ والجبر والهندسة الفراغية لموعد بعيد هو آخر أيام شهر رمضان المبارك ويوم وقفة عيد الفطر المبارك مع عدم إعلان الوزارة تسريب هذه الامتحانات من عدمه حتى الآن.

ثالثًا: يستنكر اتحاد الطلاب وبشدة عدم تقديم هؤلاء المسئولين عن عملية التسريب وفشل الوزارة الذريع في حماية أوراق الإجابة وتعاليها عن الاعتراف بالحق والمماطلة فيه.

رابعًا: جعل الطلاب يعيدون أداء امتحان الديناميكا رغم ظهور ورقة الامتحان قبلها بساعات (وتم إعلام الوزارة بالتسريب ولم تهتم)؛ وهو ما يعكس مدى التقصير وعجز الوزارة عن مواجهة التقنيات الحديثة وانعزالها عما يحدث حولها.

خامسًا: يستنكر الاتحاد دخول الطلاب إلى اللجان بالهواتف المحمولة واستخدامها للغش الإلكتروني؛ وهو ما يدل على تقصير الوزارة في محاربة الغش وأن الأفراد التابعين لها مقصرون في عملهم ويجب مجازاتهم جميعًا ويؤكد اتحاد الطلاب في هذا الصدد أن حالات الغش التي أعلنت الوزارة عنها لا تمثل إلا جزء صغير جدا مما يحدث.

سادسا: يستنكر اتحاد الطلاب ما تم رصده من أخطاء في امتحانات الفيزياء والكيمياء والأحياء وتم تقديمها لرئيس قطاع التعليم العام ولم يتم محاسبة المسئولين عنها.

وأكد الاتحاد في بيان صدر عنه اليوم الإثنين، أن ما حدث هو أمر مشين وسبة ستظل في جبين التعليم أبد الدهر، وأن التاريخ سيذكر هذه الوقائع ويدين كل من شاركوا فيها أو قصروا في أداء واجباتهم فساعدوا بذلك على الغش وإضاعة الحقوق، وأن تسريب الامتحانات ليس في مصلحة الطالب أو مصلحة التعليم كما يدعي المسربون ولكن هو تحدي للدولة بجميع أجهزتها.

وطالب الاتحاد بإعادة النظر في تلك المنظومة التعليمية الذي أثبتت ضعفها وفشلها في إدارة العملية التعليمية، كما أعلن الاتحاد تصعيد الأمر في شكل مذكرات رسمية لمجلس النواب ومجلس الوزراء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved