محمد حفظي لـ«الشروق»: ملتزمون بمعايير مصر الرقابية والمجتمعية في إنتاج «ما وراء الطبيعة» لنتفيلكس

آخر تحديث: الخميس 27 يونيو 2019 - 7:52 م بتوقيت القاهرة

أحمد فاروق

لا مجال لوجود ألفاظ ومشاهد جريئة فى حياة بطل المسلسل.. والأزمة التى واجهت «جن» فى الأردن لن تتكرر معنا

 

بحالة من الترقب، ينتظر الجمهور تحويل سلسلة «ما وراء الطبيعة» للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، إلى مسلسل من عدة أجزاء، يعرض على شبكة نتفلكس، مطلع عام 2020، ليكون ثالث أعمالها العربية بعد «جن» و«مدرسة الروابى»، والأول لها فى مصر.

يقول محمد حفظى المنتج المنفذ للمسلسل فى تصريحات لـ«الشروق»: إن «ما وراء الطبيعة» لا يزال حتى الآن فى مرحلة الكتابة، وحسب الجدول الزمنى، سيتم الانتهاء من جميع الحلقات فى يوليو المقبل، مشيرا إلى أنه حاليا يتم العمل على ترشيح الأبطال الذين لم يتم حسمهم، فهناك ترشيحات للأبطال الرئيسيين لكن أحدا لم يتعاقد حتى الآن، لكن فى كل الأحوال سيتم حسم فريق العمل بشكل كبير خلال أغسطس المقبل، لتبدأ بالتوزاى عملية بناء الديكورات، قبل أن ينطلق التصوير فى نهاية أكتوبر المقبل أو أول نوفمبر على أقصى تقدير.

ورفض حفظى ذكر أى من الأسماء المرشحة لبطولة المسلسل، مشدد فى الوقت نفسه أن كل الأسماء التى طرحت على مواقع التواصل الاجتماعى بالتوازى مع الإعلان عن إنتاج نتفلكس للمسلسل، هم ليسوا مسئولين عنها.

وكان جمهور وعشاق الأديب الراحل أحمد خالد توفيق، قام بعمل بوسترات للمسلسل، وتطوع بترشيح أبطال العمل، قبل أن يستقر عمرو سلامة مخرج المسلسل عليهم، وهو ما دفعه لكتابة توضيح عبر حسابه الشخصى بموقع فيسبوك، ليؤكد أنه لم يطرح أى بوستر دعائى للعمل، ولم يتم الإعلان عن ترشيحات الممثلين وأى شىء طرح إلى الآن ما هو إلا تكهنات أو تصميمات من المعجبين بالرواية.

وحول موجة الرفض التى واجهت مسلسل «جن ــ Jinn»، فى الأدرن، بعد عرضه على نتفلكس باعتباره أول مسلسل عربى من إنتاجها، قال محمد حفظى، إن الأزمة التى واجهت مسلسل «جن» بالتوازى مع عرضه، لن تتكرر مع مسلسل «ما وراء الطبيعة»، لأن العملين مختلفين تماما، مؤكدا أن «ما وراء الطبيعة» يدور فى عالم وزمان مختلفين، عكس «جن» الذى يعد مسلسلا معاصرا أبطاله شباب فى مراحل دراسية، وطبيعى أن يكون بينهم من يتحدث بتلك الطريقة التى أثارت الجدل، خاصة أن دولة الأردن لا يوجد فيها رقابة، كما يحدث على المصنفات الفنية فى مصر.

وتابع قائلا: «نحن لدينا جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، ولدينا معايير مختلفة، ولدينا رقابة مجتمعية، والطبيعى أننا سنلتزم بقوانين الرقابة المصرية، فالمسلسل سيتم تصويره فى مصر، ولكى نحصل على تصريح تصوير لابد من الحصول على موافقة الرقابة المصرية».

وختم «حفظى»، تصريحاته، بأن مسلسل «ما وراء الطبيعة» لا يوجد فيه مجال على الإطلاق لوجود ألفاظ خارجة أو مشاهد جريئة، كما أن عالم الدكتور رفعت إسماعيل لا يوجد فيه مساحة لوجود مثل هذه الأشياء، وهى فى كل الأحوال ليست فى نيتنا.

كانت حالة من الرفض، صاحبت عرض مسلسل «جن»، عند عرضه نتيجة احتواء الحلقات على عادات سلبية ليست معتادة على الشعب الأردنى أو هكذا وصفها المنتقدون للعمل عبر السوشيال ميديا وبعض المواقع الإخبارية الأردنية فى تقاريرها، حيث ظهر هؤلاء الشباب يشربون الكحوليات والمخدرات، ويتحدثون بألفاظ نابية فيما بينهم، ويتعاملون سويا بتصرفات قد لا تكون مقبولة وفقا للعادات والتقاليد، كما ظهر شاب وفتاة بينهما علاقة عاطفية يتبادلان القبلات، ويحاول الشاب إقامة علاقة جنسية مع فتاته التى رفضت ذلك.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved