«عبدالغفار» و«الملا» يشهدان حفل تخرج الطلاب المصريين من «كامبريدج البريطانية»

آخر تحديث: الإثنين 27 أغسطس 2018 - 2:18 م بتوقيت القاهرة

كتب - هاني النقراشي:

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الاثنين، حفل تخرج عدد من الطلاب المصريين من جامعة كامبريدج البريطانية، والذي نظمته شركة British Petrolu» BP» بحضور المهندس هشام مكاوي الرئيس الإقليمي لشركة BP بشمال إفريقيا، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

ووجه «عبدالغفار» التهنئة للخريجين، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العملية، مؤكدًا أنهم سيكونون إضافة قوية لسوق العمل في مصر بعد أن تسلحوا بالعلم والتدريب طوال دراستهم مما يؤهلهم للمنافسة بقوة مع نظرائهم حول العالم، مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارة البترول والثروة المعدنية والشركة في دعمهما للطلاب المصريين طوال سنوات دراستهم، والذي يعد نموذجًا مميزًا للشراكة والتعاون يستفيد منه الطرفان وتنعكس آثاره الإيجابية على مجتمعنا.

وأشار وزير التعليم العالى إلى، أنه في ضوء تكليفات القيادة السياسية ستشهد مصر خلال السنوات القليلة القادمة إنشاء العديد من أفرع الجامعات الأجنبية بمصر، كنوع من الاستثمار في حقل التعليم الجامعي والعالي، مما يمهد الطريق للطلاب للدراسة في مصر بدلا من السفر للخارج.

وأكد «عبدالغفار» أهمية تشجيع الطلاب وحثهم على مواصلة دراستهم، مضيفًا أننا نمتلك ثروة هائلة من العقول المصرية، مطالبًا شركة BP بمضاعفة عدد المنح المقدمة للطلاب، واستعداد الوزارة بالمشاركة في تمويل هذه المنح.

ومن جانبه، أكد المهندس طارق الملا، أهمية التعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للاستفادة من الطلاب المصريين المتخرجين من جامعة كامبريدج، مشيدًا بالتعاون مع شركة BP خلال الفترة الماضية، مستعرضًا برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول؛ بهدف تدريب وتنمية قدرات الكوادر الشبابية بالوزارة.

وأشار المهندس هشام مكاوي الرئيس الإقليمي لشركة BP بشمال إفريقيا إلى، أننا نشهد اليوم تخرج عدد من الطلاب من جامعة كامبريدج؛ ليصل عدد الطلاب والباحثين الذين دعمتهم الشركة إلى 100 طالب وباحث منهم 36 طالبة، مضيفًا أن الشركة تشترط عند تقديم منحتها عودة الطلاب مرة أخرى لمصر لتقديم علمهم وخبرتهم لبلدهم.

وعلى هامش فعاليات الاحتفال، استعرض عدد من الطلاب تجاربهم الشخصية أثناء فترة وجودهم بجامعة كامبريدج، مؤكدين حرصهم على العمل بمصر للنهوض بها إلى مصاف الدول المتقدمة.

الجدير بالذكر، أن شركة BP هي شركة بريطانية تعد شريكا هاما لمصر منذ أكثر من 55 عاما في مجالي البترول والغاز الطبيعي، وذلك بالإضافة إلى إسهاماتها المجتمعية في مصر، والتي كان من أبرزها القيام بدعم الطلاب المصريين المتميزين من خلال انضمامهم للدراسة في جامعة كامبريدج منذ عام 2001 وحتى الآن.