ارتفاعه قد يكون كارثيا.. إعصار لورا ضمن أشد 13 عاصفة ضربت أمريكا

آخر تحديث: الخميس 27 أغسطس 2020 - 11:13 ص بتوقيت القاهرة

وكالات

اشتد الإعصار "لورا" وأصبح من الدرجة الرابعة وتقدم سريعا ليصل، اليوم الخميس، إلى سواحل ولاية لويزيانا الأمريكية.

ووفقا للمركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة، فقد ضرب الإعصار البالغ الخطورة، البر، بالقرب من كاميرون في ولاية لويزيانا، مشيرا إلى أن رياحا شديدة السرعة ترافق الإعصار، بلغت سرعتها 240 كيلومترا في الساعة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت إدارة الأرصاد الجوية الأمريكية قد رفعت من شدة إعصار لورا إلى الدرجة الرابعة، على سلم من 5 درجات، مع اقترابه من السواحل الغربية للويزيانا ومن جزء من تكساس.

ويشير المركز، الذي يتخذ من فلوريدا مقرا له، إلى "عاصفة كارثية" و"رياح عاتية" وفيضانات مفاجئة في بعض مناطق لويزيانا.

وقال خبراء الأرصاد الجوية إنه بعد 15 عاما على الإعصار كاترينا، الذي دمر "نيو أورلينز"، يمكن أن يدرج لورا على لائحة أشد 13 عاصفة ضربت الولايات المتحدة.

وكان مركز مراقبة الأعاصير قد رفعه في وقت سابق إلى الدرجة الثالثة، وبات يهدد السواحل الأمريكية على خليج المكسيك بارتفاع قد يكون "كارثيا" في مستوى المياه.

ويستعد سكان لويزيانا وجنوب تكساس لمواجهة الإعصار بوضع أكياس رمل أمام أبواب منازلهم وسد نوافذها بإحكام أو إخلاء بيوتهم.

يشار إلى أن الإعصار لورا كان قد تسبب في مقتل 25 شخصا في هايتي وجمهورية الدومينيكان، ونتج عنه فيضانات هائلة.

ويهدد الإعصار أيضا مراكز تكرير النفط الكبرى في ليك تشارلز في لويزيانا وبومون/بورت آرثر في تكساس، وكلها واقعة بالقرب من الساحل.

وسارعت مصافي التكرير الساحلية، يوم الثلاثاء الماضي، إلى خفض العمليات قبل وصول "لورا" من سواحل تكساس ولويزيانا.

وأكدت توتال وموتيفا إغلاق مصافيهما في حين أحجمت فاليرو عن التعقيب.

وقالت مصادر مطلعة إن إكسون موبيل خفضت أيضا إنتاجها في مصفاتها البالغ طاقتها 369 ألف برميل يوميا في بومونت بولاية تكساس، قبل إغلاق محتمل الثلاثاء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved