مصدر سوداني للشروق: الدمج الأول للقوات في مسار دارفور خلال 15 شهرا من توقيع اتفاق السلام

آخر تحديث: الخميس 27 أغسطس 2020 - 11:25 ص بتوقيت القاهرة

رسالة جوبا - سمر إبراهيم:

انتهت منذ قليل، اجتماعات التفاوض بين الحكومة السودانية برئاسة وزير الدفاع اللواء ركن ياسين إبراهيم ياسين، ووفد رؤساء حركات دارفور بشأن الترتيبات الأمنية، والتي تستضيفها عاصمة جنوب السودان، جوبا، وذلك بحضور لجنة الوساطة الجنوبية.

وقال مصدر سوداني مطلع في تصريحات لـ"الشروق"، إنه قد تم التوافق على ورقة الترتيبات الأمنية بأكثر من 70%، وإن بقية النقاط العالقة سيتم حسمها صباح اليوم، الخميس.

وأضاف المصدر أنه تم التوافق بشأن الدمج الأول للقوات بحيث سيكون خلال 15 شهراً عقب توقيع اتفاق السلام، أما الدمج النهائي سيتم خلال 40 شهراً من توقيع الاتفاق، وستتكون تلك القوات المشتركة من (الشرطة، الجيش، قوات الحركات المسلحة، والدعم السريع) تحت مسمى "قوات حفظ الأمن والسلام في دارفور".

وتابع المصدر أن الملفات المتبقي حسمها هي إصلاح وهيكلة المؤسسة العسكرية.

من جهته، أكد مقرر لجنة الوساطة الجنوبية، الدكتور ضيو مطوك، إنه قد تم إحراز تقدم كبير في التفاوض حول ملف الترتيبات الأمنية، حيث تم حسم وإكمال التفاوض بشأن بند دمج القوات، مضيفاً أن الطرفان سيواصلان جلساتهما، صباح اليوم، الخميس، لاستكمال التفاوض حول ما تبقى من بنود ملف القضايا الوطنية لمسار دارفور.

وشدد مطوك خلال بيان رسمي على أن التوقيع بالأحرف الأولى على إتفاق السلام الشامل سيتم في موعده المقرر له، غداً الجمعة.

وفي نهاية العام الماضي، شهدت العاصمة جوبا، أولى جلسات إنطلاق المفاوضات بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية برعاية حكومية من دولة جنوب السودان، بهدف الوصول إلى اتفاق سلام شامل بالبلاد.

ويضم مسار دارفور، المنضوي تحت كيان الجبهة الثورية السودانية، كلاً من "حركة العدل والمساواة، حركة جيش تحرير السودان، حركة تحرير السودان _ المجلس الانتقالي، تجمع قوى تحرير السودان، والتحالف السوداني".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved