«العنف الأسري وتأثيره على سلوك الطفل».. رسالة ماجستير تلقي الضوء على العنف للأطفال في بني سويف

آخر تحديث: الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 2:56 م بتوقيت القاهرة

حازم الخولي

حصلت الباحثة هدير جابر محمد أخصائية تمريض بمستشفى بني سويف التخصصي، ومشرفة قسم الاستقبال والطوارئ، على درجة الماجستير بدرجه امتياز في الرسالة المعنونة بعنوان «العنف الاسري وتأثيره على سلوك الطفل في المدارس الابتدائية بمدينه بني سويف».

وأشارت الباحثة هدير جابر محمد، في رسالة الماجستير المعنونة بعنوان «العنف الأسري وتأثيره على سلوك الطفل في المدارس الابتدائية بمدينة بني سويف»، إلى أنه يمكن فهم العنف المنزلي على أنه جميع أعمال العنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي أو الاقتصادي التي تحدث داخل الأسرة أو الوحدة المنزلية أو بين الأزواج أو الشركاء السابقين أو الحاليين، سواء كان الجاني يشارك الضحية أو شاركها في نفس الإقامة في الاستخدام الشائع، ويُعامل "العنف المنزلي" أحيانًا كمرادف لـ"عنف الشريك الحميم" و"العنف الأسري.

وأضافت أن العنف المنزلي هو تعبير عن علاقات القوة غير المتكافئة على المستوى الشخصي والعلاقات والمجتمعات ويرتبط بقضايا الهيمنة الاجتماعية والسيطرة الاقتصادية، مشيرة إلى أنه يمكن لأي شخص أن يكون ضحية أو مرتكبًا للعنف المنزلي، كما يمكن لأي شخص، بغض النظر عن نوع الجنس والعمر والوضع الاجتماعي وحالة الهجرة أو المستوى التعليمي، على سبيل المثال، وأن يكون ضحية أو مرتكبًا للعنف المنزلي.

وتابعت: "مع ذلك، فإن الغالبية العظمى من الحالات المبلغ عنها يرتكبها رجال ضد نساء.. تحمي بعض التشريعات المتعلقة بالعنف المنزلي الأشخاص الذين يعيشون في الأسرة بخلاف أفراد الأسرة ، مثل عاملات المنازل".

ولفتت الباحثة، إلى أن الدراسات تشير إلى أن التعايش مع العنف المنزلي يمكن أن يسبب أذى جسديًا وعاطفيًا للأطفال والشباب بالطرق التالية: القلق المستمر، والاكتئاب، والاضطراب العاطفي، واضطرابات الأكل والنوم، والأعراض الجسدية مثل الصداع وآلام المعدة، ويجدون صعوبة في ذلك. إدارة التوتر، وتدني احترام الذات، وإيذاء الذات، وكن عدوانيًا تجاه الأصدقاء وزملائك في المدرسة، والشعور بالذنب أو لوم أنفسهم على العنف، ولديهم مشكلة في تكوين علاقات إيجابية، ويصابون بالرهاب والأرق.

وأكدت أنه يمكن أن يتسبب العنف المنزلي في عدد من مشاكل الصحة البدنية والعقلية قصيرة وطويلة المدى، وتشمل بعض الإصابات الجسدية التي يمكن أن تحدث الجروح والكدمات وعلامات العضة والارتجاجات وكسر العظام والإصابات المخترقة مثل الجروح الناتجة عن السكاكين والإجهاض وتلف المفاصل وفقدان السمع والبصر والصداع النصفي والتشوه الدائم والتهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، والأمراض المنقولة جنسيا، بما في ذلك فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يمكن أن يؤدي إلى سرطان عنق الرحم والوفاة في نهاية المطاف.

وأكملت: "تشمل بعض مشاكل الصحة العقلية التي يمكن أن تحدث من العنف المنزلي الاكتئاب والكحول أو تعاطي المخدرات والقلق واضطرابات الشخصية واضطراب ما بعد الصدمة واضطرابات النوم والأكل والخلل الاجتماعي والانتحار".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved