وزير الأوقاف يوقع بروتوكول تعاون مع أكاديمية «الداعية المعاصر»
آخر تحديث: الخميس 27 سبتمبر 2012 - 4:30 م بتوقيت القاهرة
القاهرة - أ ش أ
شدد طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، على وجوب تكاتف وتعاون كافة مؤسسات الدولة؛ ليتراصوا كالبنيان، دفاعًا وحفاظًا على الوطن، وصد كل عدوان، ورفع الظلم عن الجميع للوصول بالوطن إلى التغيير الذي ننشده جميعًا.
وأكد عفيفي أن وزارة الأوقاف، تهدف إلى تقديم النماذج المتفوقة علميًّا وسلوكيًّا من دعاتها وأئمتها؛ للتواصل مع أجيال الشباب، وتوصيل رسالة الإسلام الوسطية المعتدلة الرافضة لكل أشكال التطرف والعنف والغلو في الدين والتمسك بالشكليات، والبعد عن جوهر الدين الحقيقي بما له من تأثير كبير في تهذيب النفس وإصلاح الضمائر.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة الأوقاف وأكاديمية الداعية المعاصر، والتي يمثلها الداعية الإسلامي عمرو خالد.
وأوضح الوزير أن البروتوكول يتضمن تنفيذ حملة دعوية في شبه جزيرة سيناء من شباب دعاة الوزارة، من خريجي الأزهر الشريف، الذين تم تدريبهم وتأهيلهم؛ لتوصيل فكرة الإسلام الوسطي، وذلك من خلال فعاليات وأنشطة دعوية متنوعة تستهدف كل شرائح المجتمع السيناوي، على أن تقوم وزارة الأوقاف بتسهيل مهمة الدعاة.
وأشار الوزير إلى أن الحملة تستغرق خمسة أيام كاملة، ينتشر فيها الدعاة في كل مدن وقرى سيناء؛ لتوصيل رسالتهم، ونشر الفكر المعتدل، من خلال العديد من الأنشطة الدعوية في أماكن تجمعات الشباب، والأندية ومراكز الشباب، والمدارس، وكمائن الشرطة والجيش، والمنازل والمقاهي والدعوة الفردية بالشوارع، وعمل زيارات للبيوت، وزيارة لأحد الكنائس، وكذلك إلقاء خطبة الجمعة والدروس الدينية بالمساجد.
من جانبه، أعلن الداعية عمرو خالد أن أكاديمية الداعية المعاصر كإحدى مؤسسات المجتمع المدني كان لا بد وأن تتعاون مع أحد مؤسسات الدولة التي لها الباع والسبق في مجال الدعوة ممثلة في وزارة الأوقاف.
وصرح الشيخ سلامة عبد القوي، المتحدث باسم الوزارة، ترحيبه بالتعاون مع أي مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني المختصة بالدعوة بالموعظة الحسنة، ورسالة الإسلام الوسطية، البعيدة عن الإرهاب والتطرف، حيث جاء هذا البروتوكول بداية التواصل مع كافة المؤسسات المدنية العاملة في حقل الدعوة، وترحب بالجميع دون تمييز أو تحيز لفصيل دون الآخر، طالما أن الجميع يحرص على مصلحة الوطن ورفعة شأنه.