ناقش اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، خطة المحافظة بالتنسيق مع هيئة تعليم الكبار لعام 2022/2023 للقضاء على الأمية مستعرضًا نسب الإنجاز التي تحققت في العام الماضي 2021/2022، مشيرا إلى محو أمية 32 ألفا و635 دارسا بنسبة 83% من المستهدف.
ووجه المحافظ، المسئولين بضرورة التشبيك بين كل الجهات المشاركة في محو الأمية لتحقيق النتائج والأهداف المرجوة.
جاء ذلك خلال ترأسه لجلسة المجلس التنفيذي للمحافظة لشهر سبتمبر بحضور اللواء أحمد جمال مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط والمهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ واللواء مهندس شاكر يونس سكرتير عام المحافظة والعميد علاء عبدالجابر سكرتير عام مساعد المحافظة والعقيد أحمد بدر نائب المستشار العسكري للمحافظة والمستشار محمد سليمان المستشار القانوني للمحافظة ومديري المديريات الخدمية ورؤساء الشركات والهيئات والمرافق ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري الإدارات المختلفة بالديوان العام.
وأكد المحافظ، خلال الاجتماع، حرص المحافظة على تقديم كل أوجه الدعم اللازم لإنجاح المهمة القومية للقضاء على ظاهرة الأمية، مشيرًا إلى أن الدولة لا تألو جهدا بمختلف مؤسساتها في مواجهة الأمية وخفض معدلاتها والقضاء على خطر الجهل والأمية لخلق جيل قادر على تحقيق خطط التنمية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
من جانبه قال خالد عبدالحميد، مدير عام فرع هيئة تعليم الكبار بالمحافظة، أن أسيوط تعتبر من أكبر 9 محافظات على مستوى الجمهورية في تعداد الأميين حيث يبلغ عدد الأميين في الشريحة العمرية 15 عاما فأكثر مليون و8409 أمي بنسبة 37% من تعداد السكان.
وأشار إلى أن المستهدف عام 2021/2022 كان يبلغ 39 ألف دارس تم محو أمية 32 ألفا و635 دارسا منهم بنسبة 83%، لافتا إلى أن الهدف ليس فقط محو أمية الدارسين ولكن تشغيل شباب الخريجين أيضا حيث تم تشغيل ما يقرب من 4 آلاف خريج سنويًا من خلال مشروعات محو الأمية.
وأكد أن الهيئة تساعد الدارسين على مواصلة مراحل التعليم المختلفة حيث وصل بعض الدارسين إلى مرحلة البكالوريوس كما يتم إجراء كشف مجاني وتوزيع علاج على المستفيدين من برامج محو الأمية، مستعرضًا الموقف التنفيذي لخطط الهيئة بالتعاون مع الجهات الشريكة في تنفيذ برامج محو الأمية والتعرف على نسب التنفيذ الخاصة بكل جهة من الجهات المشاركة ومناقشة سبل دفع العمل بمشروع محو الأمية وتذليل أي عقبات تعترض سير العمل.