انطلاق فعاليات المنتدى الإقليمي لبرنامج جيمس وأفريقيا بمدينة شرم الشيخ

آخر تحديث: الإثنين 27 نوفمبر 2023 - 3:29 م بتوقيت القاهرة

انطلقت فعاليات المنتدى الإقليمي لبرنامج "جيمس وأفريقيا" اليوم الإثنين، المقامة بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 27 حتى 30 نوفمبر الجاري، بمشاركة مجموعة من باحثين واستشاريين في تخصصات "علوم البحار، وعلوم البيئة، والزراعة، والصيد، والري، والموارد المائية"، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ بهدف تفعيل دور الاستشعار عن بعد وخدماته المتعددة في تنمية القارة الإفريقية.

وشهد فعاليات، افتتاح المنتدى الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعدو علوم الفضاء، ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الإفريقية، والدكتورة إلهام محمود استشاري مشروع جيمس وإفريقيا وأستاذ علوم البحار بجامعة السويس وعضو الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، والدكتور عادل شلبي رئيس شعبة الدراسات البيئية واستخدامات الأراضي بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وكاترين جيوت سفيرة المفوضية الأوروبية بمصر، وعددًا من مقدمي الخدمة وصانعي السياسات والأكاديميين والقطاع الخاص والمجتمعات.

وقالت الدكتور إلهام محمود علي استشاري مشروع جيمس وإفريقيا، إن انطلاق فعاليات المنتدى الأفريقي الأول للمرحلة الثانية لبرنامج "GMES" وإفريقيا جرت بدعم من الاتحاد الأوروبيين وتنفيذ من الاتحاد الإفريقي، ويدعم عددا كبيرا من المشروعات التي تعتمد في الأساسي فيها استخدام النظم الجغرافية والصور للأقمار الصناعية، ومراقبة الأرض والفضاء.

وأشارت إلى أن المؤتمر يناقش عدة مجالات منها الموارد المائية والبيئة الساحلية والبحرية، وأنشطة الأرض مثل الزراعة والري، وغيرها من الأنشطة والموارد الطبيعية، لكون هذه المشروعات موجهة للاستفادة من الموارد في إفريقيا، لكون القارة الإفريقية تذخر بالموارد الطبيعية التي تحتاج إلى الإدارة التي تتطلب معلومات منظمة كافية وقتية، وتسهم بها صور الأقمار الصناعية.

وقال الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ومستشار وزير التعليم العالي البحث العلمي للشئون الإفريقية، إن الدول الأفريقية تواجه تحديات مناخية كبيرة تتطلب تعاونا مؤثرا لمواجهتها.

وأوضح أن مراقبة الأرض تتيح فرصة كبيرة لتوفير معلومات دقيقة لمواجهة هذه التحديات؛ لذا فإن مصر اتخذت خطوات هامة في هذا الاتجاه من تطوير الهيئة القومية للاستشعار عن بعد بشكل كبير.

وأضاف أن التحديات البيئية التي تواجه أفريقيا تحتاج لتطوير أدوات المراقبة البيئية وزيادة الاستثمار في هذا الاتجاه.

وقال الدكتور محمد بلحسين، مفوض التعليم والعلوم التكنولوجية والابتكار بمفوضية الاتحاد الأوروبي، إن منظومة مراقبة الأرض تساهم في تحقيق التنمية بدول أفريقيا، وأن التغيرات المناخية تؤثر على منظومة الأمن الغذائي والتنمية.

وأضاف أن مراقبة الأرض ساهمت في توفير نتائج مذهلة حول البحار، وتعد مراقبة الأرض والأجواء الخارجية من أهم عناصر المساعدة في اتخاذ قرارات هامة تسهم في تحقيق التنمية بالقارة الإفريقية، وأن الشراكات في هذا الاتجاه ستكون لها فوائد كبيرة، وصدى ملحوظ على القارة السمراء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved