متحف التحرير يعرض تماثيل أوشابتي عثر عليها بجبانة تانيس في عهد بسوسنس الأول
آخر تحديث: الأربعاء 27 نوفمبر 2024 - 11:32 ص بتوقيت القاهرة
إسلام عبد المعبود:
يعرض المتحف المصري بالتحرير، للزائرين مجموعة من تماثيل الأوشابتي، في الدور الأول وذلك خلال معرض أثري مؤقت.
وبحسب بيان المتحف، تماثيل الأوشابتي أو (التماثيل المُجيبة) تعتبر كلمة أوشبتي مشتقة من الفعل المصري القديم (وشب) بمعنى يُجيب أو مجيب ومن هنا جاءت تسمية تماثيل الاوشبتى بمعنى «التماثيل المجيبة».
وتابع البيان: بدأ وضع «تماثيل الاوشبتى» فى المقابر ابتداء من المملكة المصرية القديمة (نحو 2600 - 2100 قبل الميلاد) وكانت على هيئة رؤوس بالحجم الطبيعي من الحجر الجيري الملون.
وأوضح المتحف أنه بمرور الوقت اتخذت شكل الجسم بالكامل ولكن في هيئة تماثيل صغيرة
كان الغرض منها أن تُدفن مع المتوفى فى المقبرة لكى تقوم بدلاً عنه بالأعمال المختلفة فى حقول العالم الآخر مثل الزراعة والحصاد والري، وكانت تلك التماثيل تأخذ شكل المومياء، وتُصنع من مواد مختلفة كالأحجار والفيانس والبرونز والخشب والطين.
وقد سجل عليها في مراحل من تاريخ مصر القديمة نصوص دينية كنوع من الخدمة الرمزية مرتبطة بمعتقدات قدماء المصريين وذلك ابتداء من الدولة الوسطى.
ولفت إلى أنه تدرجت تلك التماثيل فى العدد خلال العصور المصرية القديمة إلى أن وصل عددها خلال عصر الدولة الحديثة لـ 365 تمثالاً، بعدد أيام السنة.
والتماثيل التي تعرض الآن هي مجموعة من تماثيل الأوشبتي عثر عليها بجبانة تانيس، ترجع لعهد بسوسنس الأول واوسركون الثاني تعرض بقاعتى عرض كنوز تانيس وبسوسنس بالدور العلوي بالمتحف المصري بالقاهرة.