ننشر نص حديث «مرسي» للمحكمة في «وادي النطرون»: تعرضت لتواطؤ من وزير الدفاع.. والمحاكمة باطلة
آخر تحديث: الثلاثاء 28 يناير 2014 - 4:40 م بتوقيت القاهرة
شيماء رشيد
شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أثناء نظر أولى جلسات القضية المعروفة إعلاميًا بـ"هروب المساجين من وادي النطرون" والمتهم فيها 131 متهما، بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الجماعة وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني العديد من الأحداث الساخنة.
للمرة الثالثة سمح القاضي لـ«مرسي» بالتحدث من داخل قفص الاتهام، فقال مرسي: "بسم الله الرحمن الرحيم، أكن كل التقدير والاحترام لهيئة المحكمة وللجميع، بغض النظر عن المسؤوليات والمناصب، وأنني أوكل الدكتور محمد سليم العوا لشرح وافٍ عن الدفع بعدم اختصاص المحكمة، وشرح الوضع الدستوري لمحاكمتي، وإنني أكنّ كل التقدير للقضاة، وأقول لهم ابتعدوا عن السياسة، فأنا لست في خصومة معكم."
وأضاف: "تم القبض عليّ قسرًا يوم 3/ 7/ 2013 من القصر الجمهوري، وأُخذت بالقوة إلى مكان مجهول يوم 5/ 7 لا يعرفه حتى القاضي، بعد التواطؤ بين وزير الدفاع وقائد الحرس الجمهوري، كما أنني حريص على أن يبقى القضاء بعيدًا عن المهاترات، ولا عن الانقلاب العسكري الذي ملأت دباباته الشوارع، وإنني جاءني بعض القضاة ومنهم المستشار حسن سمير، والمستشار إبراهيم صالح وغيرهما، وكانوا يريدون إجراء تحقيق معي، ومع كل احترامي لهم أخبرتهم بأنهم في زيارة لي وليس تحقيقاً، وابقوا بعيدين عن الانقلاب العسكري، وقبل أن تأتوني لا تعلمون مكاني، وعندما كنتم تريدون مقابلتي قبل ذلك كنتم تأخذون إذنًا مني، وفي مكان أنا الذي أحدده، ولكن أهلاً وسهلاً بكم في زيارة وليس تحقيقًا، وأنا مواطن مصري ولي حقوق أن أعرف مكاني."
وأشار «مرسي» إلى أن الإجراءات باطلة قائلا: "محاكمتي باطلة لأنني رئيس شرعي للبلاد، وأثناء محاكمتي تكون لي حقوق قانونية في الدستور، وأنا أقدرك وأريد أن أتواصل معك وأحترمك وأحترم القضاة جميعًا، ولم أقابل محاميًا أو أحدًا من أفراد أسرتي من شهر نوفمبر الماضي حتى الآن".
وفى نهاية حديثه قال «مرسي» للقاضي: ما اسمك حتى أنادي عليك؟
فقال له القاضي: اسأل محاميك وهو يرد عليك.