التربية والتعليم: الموافقة على تطبيق نظام «الترمين» للطلاب المصريين بالسعودية يؤدي لتعميمه في 196 دولة
آخر تحديث: الخميس 28 يناير 2016 - 1:02 م بتوقيت القاهرة
كتبت – نيفين أشرف
- 81% من أبناء الجاليات المصرية رفضوا نظام «الترمين» لبعد مقرات اللجان عن أماكن الإقامة
قال الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، إن طلب أبناء الجالية المصرية المتواجدة بالمملكة العربية السعودية بتطبيق نظام الفصلين الدراسيين على جميع الصفوف، يحتاج إلى دراسة وافية؛ لأنه في حال إقراره سيتم تعميمه علي أبناء الجاليات المصرية في 196 دولة على مستوى العالم، ولابد من اتخاذ الإجراءات التي تضمن عدم تطبيق تعارض هذا النظام مع مصالح باقي الطلاب.
وأضاف الشربيني، خلال لقائه مع النائبة غادة عجمي عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج، اليوم الخميس، أنه "تم عمل استبيان عام 2014 بواسطة قسم الإحصاء حول تطبيق هذا النظام، وكانت نسبة المشاركة 22%، منهم 81% غير مؤيدين و19% مؤيد للنظام، ولذلك تم الاستمرار على نظام المنهج الكامل".
وأشار إلى أن "تطبيق نظام «الترمين» يتطلب موارد بشرية وماكينات طباعة وأجهزة ومواد خام إضافية تصل تكلفتها إلى ما يقرب من 50 مليون جنيه، وأنه من خلال التواصل مع المصريين في الخارج في دول في قارة أوربا وإفريقيا والأمريكتين وأستراليا وبعض دول دولة أسيا، تبين أن الغالبية العظمي من الجاليات المصرية هناك والتي تصل إلى أكثر من 81%، رفضوا نظام «الترمين» في الامتحانات بسبب بعد مقرات اللجان عن أماكن الإقامة مما يضاعف تكلفة السفر والإقامة، وترك أعمالهم لمرافقة أبنائهم خلال الامتحانات".
كما أوضح الوزير أن المشكلة التي أثارتها الجالية المصرية في السعودية لتطبيق نظام الترمين في الامتحانات تقتصر عليهم فقط، وأنه من منطلق حرص الوزارة على مصلحة أبناء المصريين في السعودية فقد تم الاستجابة لعدد من مطالبهم منها عمل امتحانات للصف الأول والثاني الابتدائي وعمل امتحانات المستوي الرفيع لجميع الصفوف وعمل امتحانات اللغة الأجنبية للمرحلتين الاعدادية والثانوية، وعمل امتحان خاص بنظام الفصلين الدراسيين للمدارس التي تقوم بتدريس المنهج المصري، كما أن الفنيين القانونيين بالوزارة يدرسون مدي إمكانية تطبيق نظام الفصلين الدراسيين لتطبيقه في العام القادم حال إقراره.