بالصور.. بيت العائلة المنياوية ينزع فتيل فتنة طائفية بقرية الحواصلية

آخر تحديث: الخميس 28 يناير 2016 - 2:21 م بتوقيت القاهرة

المنيا: ماهر عبدالصبور

نجح بيت العائلة المنياوية بالتعاون مع رجال أمن المنيا، في إنهاء فتنة طائفية بقرية الحواصلية بمركز المنيا، بعد مشادات ومشاجرات بين مسلمين ومسيحيين بالقرية، بعد انتشار شائعة إقامة شاب قبطي علاقة مع فتاة مسلمة واجبرها على الهروب من منزلها.

وقد قام بيت العائلة المنياوية، بعقد 4 جلسات بين الطرفين وتم توضيح الأمر بينهم وإنهاء الشروط المجحفة، وإلغاء التهجير القسرى لأسرة الشاب القبطى، وعقد جلسة عامة لإعلان التصالح والتراضى بين الطرفين، بحضور الشيخ محمود جمعة أمين عام بيت العائلة المصرية، والقس افرايم عدلى أمين مساعد بيت العائلة وراعى كنيسة مارى جرجس، وممثل عن المطرانية، والقس بولس نصيف ممثل عن الكنيسة الكاثوليكية، والقس كمال رشدى ممثل الكنيسة الإنجيلية الثانية، وعادل مصيلحى ممثل المجتمع المدنى.

وحضر جلسة الصلح 5 من نواب البرلمان بمركز وبندر المنيا، هم: اللواء شادى أبو العلا، علاء السبيعي، وسيد بريدعه المحامى، والعمدة عثمان، وحسن العمدة، والمهندس مجدى نصر نائب رئيس مدينة المنيا.

وقال اللواء شادى أبو العلا عضو مجلس النواب، إن "الطرفين اتفقا وبرضاهم التام على التصالح والتنازل عن جميع المحاضر والدعاوى المقامة، وعدم التعرض لبعضهما، والتصدي للشائعات التي يطلقها البعض، وتوحيد الخطاب الديني وخطبة الجمعة المقبلة في مساجد القرية الأربع، وكذا الكنائس لتتناول التسامح والحب".

وتعود أحداث الواقعة، عندما تلقى مدير أمن المنيا، إخطارا من مأمور مركز شرطة المنيا، بوقوع مصادمات بين مسلمين وأقباط بقرية الحواصلية التابعة لمركز المنيا، على خلفية تحرير محضر بقسم الشرطة يفيد بتغيب فتاة تدعى رقية.ا (مسلمة)، اتهمت أسرتها شاب يدعى عجايبي.ث (مسيحي)، بأنه يقف وراء اختفائها، وعلى إثر ذلك ردد البعض شائعات بوجود علاقة بين الفتاة والشاب، وقام أقارب الفتاة بحرق عشة وفرشة خضار لعائلة الشاب المسيحي، وتدخلت أجهزة الأمن لمنع تفاقم الأحداث.

وأكدت التحريات، أن الفتاة تغيبت فجأة، وتبين أنها تركت منزل أسرتها بالقرية لسوء معاملتها، وأنها كانت تحاول السفر إلى القاهرة، فأطلقت شائعات بأنها على علاقة بشاب مسيحي، وعلى أثر ذلك حدثت مصادمات بين الجانبين.

وبتدقيق التحريات تبين أنه لا توجد أي علاقة بين الفتاة وأى شاب سواء قبطى أو مسلم، وأن الشائعات التي ترددت غير حقيقية، وأدت إلى حدوث توتر بين الجانبين، وتم ضبط الفتاة بمحطة قطار وبرفقتها شخص مسلم من قرية دماريس، وتبين أنها كانت ترغب في أن يساعدها على السفر للقاهرة للعمل هناك هربًا من سوء معاملتها.

 
 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved