نيويورك تايمز: ذخائر الجيش الإسرائيلي تمثل المصدر الأكبر لأسلحة المقاومة

آخر تحديث: الأحد 28 يناير 2024 - 7:32 م بتوقيت القاهرة

أدهم السيد

روجت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات، مزاعم حول حصول المقاومة الفلسطينية على أسلحتها عبر التهريب من سواحل البحر أو عبر الحدود بواسطة الأنفاق، ولكن تقرير حديث لصحيفة أمريكية أكد أن ذخائر الجيش الإسرائيلي تمثل مصدرا هاما لصناعة متفجرات المقاومة المستخدمة بالصواريخ والقذائف المضادة للدبابات.

وقال مايكل كارداش، نائب سابق لرئيس قسم إبطال المتفجرات بشرطة الاحتلال، خلال حديثه لنيويورك تايمز الأمريكية، إن القذائف الإسرائيلية غير المنفجرة بعد رميها على غزة تمثل المصدر الأكبر لأسلحة المقاومة.

وقال ضابط إسرائيلي، دون ذكر اسمه، إن ١٥٪ من القذائف الإسرائيلية المستخدمة ضد القطاع، يرجح عدم انفجارها، فيما يوضح خبراء أن أغلبية القذائف الإسرائيلية تعود للخمسينيات ما يجعلها عرضة للسقوط دون انفجار.

وذكرت الصحيفة أن فريق طب شرعي إسرائيلي حلل بقايا أحد صواريخ المقاومة، ليتبين أن متفجراته عائدة لقذيفة إسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن قنبلة إسرائيلية واحدة تزن ٧٠٠ رطل، بينما تجدر الإشارة إلى أن متوسط أوزان متفجرات صواريخ المقاومة يبلغ ٤٠ كيلوجراما للصاروخ، بينما أوزان العبوات الناسفة وقذائف الآر بي جي تبلغ ٦ كيلوجرامات متفجرات للرأس الواحد.

وأشارت الصحيفة إلى وجود مصدر ثان بجيش الاحتلال لمتفجرات المقاومة، وهو سرقة المقاومين لقواعد الاحتلال المتاخمة لغزة وسيئة الحراسة، وذلك وفقا لتقرير عبري منشور منذ سنة.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن ضابط إسرائيلي، أن جيش الاحتلال عثر في جعبة مقاوم فلسطيني مشارك بهجوم ٧ أكتوبر على قنبلة يدوية إسرائيلية جديدة يرجح أنها مسروقة قبل طوفان الأقصى.

وأوضح خبراء للصحيفة، أن تهريب المتفجرات هو الأصعب مقارنة بالأسلحة، بينما المتفجرات تعد العنصر الأهم في السلاح.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved