شيني: تقادم الموديلات سبب صعوبة التصرف في مخزون مصنع البورسلين
آخر تحديث: الثلاثاء 28 يناير 2025 - 12:15 م بتوقيت القاهرة
أوصى الجهاز المركزي للمحاسبات بالتصرف في مخزون الإنتاج الكامل لمصنع البورسلين التابع للشركة العامة للخزف والصيني (شيني)، بلغ 692.4 طن، بقيمة 10.39 مليون جنيه، في حين ردت الشركة بأنها تفعل ذلك "ببطء" بسبب تقادم الموديلات، ولعدم الطلب عليها.
وقالت الشركة في بيان للبورصة، اليوم الثلاثاء، ردا على ملحوظات الجهاز في 30 سبتمبر الماضي، إن تكلفة تلك المنتجات مرتفعة، وسعر البيع لا يناسب السوق المحلية، لذلك تعمل على المزج في عملية البيع بين منتجات منخفضة التكلفة ومرتفعة التكلفة.
يُذكر أن شيني بحثت في جمعيتين عامتين غير عاديتين خلال العامين الماضيين، إمكانات استمرار النشاط، أو تصفية الشركة بسبب تجاوز الخسائر نصف رأس المال.
وكانت الشركة التي تأسست في 1955، الوحيدة في مصر والمنطقة، التي تنتج أدوات المائدة، لسنوات طويلة، ومن أشهر منتجاتها "روميو وجوليت" الشهيرة.
كما علق الجهاز على رصيد مخزون الإنتاج التام من السيراميك بنحو 2.069 مليون جنيه بالمخالفة للاتفاق المبرم مع شركة المسلة، باعتبار مخزون السيراميك مباع بالكامل.
إلا أنه ووفق رد شيني، فإن صفقة البيع تعثرت، بسبب طلب المسلة خفض السعر بنسبة 50%.
كما أوصى الجهاز بدراسة أسباب تعطل ماكينة "صب الصحي دورست" البالغ تكلفتها 4.63 مليون جنيه، وبحث كيفية الاستفادة منها سواء بالاستخدام أو البيع مع الالتزام بما ورد في معايير المحاسبة المصرية في ضوء ذلك، مشيرا إلى أن هناك أصول غير مستغلة تبلغ تكلفتها 10.2 مليون جنيه.
وردت الشركة بالقول: "إنه بخصوص الطاقات العاطلة ومنها ماكينة الصب بالضغط العالي، لا يمكن بيعها، وأن سبب توقفها هو الحاجة لاستيراد فرم وخبراء لهذا الشأن، ولا يتوفر سيولة لذلك ولا يمكن من تكهينها لأنها ما زالت جديدة".. وبالنسبة لمصنعي البورسلين والصحي، فهما بحاجة إلى توافر استثمارات كبيرة لتشغيل المعدات المتوقفة من خلال الدراسات المصممة لهذا الغرض.