مجلس المحافظين يناقش وضع مخططات للإسراع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظات مصر

آخر تحديث: الثلاثاء 28 فبراير 2017 - 5:32 م بتوقيت القاهرة

كتبت - آية أمان

أكد وزير التنمية المحلية هشام الشريف أن مجلس المحافظين الذي انعقد برئاسة رئيس الوزراء، اليوم ناقش تكليفات رئيس الوزراء بشأن إنهاء المشروعات تحت التنفيذ وحل المشكلات التي يعاني منها المواطنين حيث تم استعراض مخططات لًلإسراع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظات مصر وتم استعراض عدداً من المحاور، أولها المخططات التي تم عرضها من سنوات وتشمل التخطيط العمراني لوضع مصر حتى ٢٠٥٢.

وأضاف وزير التنمية المحلية، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، أنه سيتم وضع خريطة للتنمية في كافة المجالات ومنها خريطة الاستثمار والصحة والتعليم، مشيرا إلى أنه تم مناقشة خريطة التعليم العالي الموجودة وما تتضمنه من جامعات حكومية وخاصة وتوزيعاتهم، وتقرر أن تكون جميع المحافظات لها نصيب من الجامعات العصرية في كل المحافظات وإعادة هيكلة كل ما هو موجود.

وأوضح الشريف، أنه تمت الموافقة على إعداد مدن تعليمية تكون موجودة في كل محافظة، وتمت الموافقة على إعداد الكوادر للارتقاء بالعلماء الذين سيقودون مسيرة التقدم، كما تقرر أن تكون هناك مناطق علمية في الظهير الصحراوي للمحافظات وتعظيم دور المعاهدات في مخططات التنمية الاستراتيجية سواء على المحافظات أو غيرها.

وأضاف: أنه تم اتخاذ قرار بإنشاء مراكز تعليمية تضم جميع المدارس حول المحافظات وطرحها للحكومة والقطاع الخاص، وإنشاء ١٠٠ مدرسة للمتفوقين هذا العام وخاصة في محافظات الصعيد، كما تم الموافقة على إعداد وتصميم نماذج مدرسية تليق بالقرن ٢١ يشارك في تصميمها من خلال أبناء مصر وستجري المحافظات مسابقات لتصميم المدارس.

وأعلن وزير التنمية المحلية أنه تم أيضا الموافقة على إعداد برنامج "بنك المعرفة" ليكون في كل مركز وقرية؛ ليكون إضافة حقيقية لعقل النشء لفتح قنوات وآفاق جديدة للتلاميذ وإتاحة المعرفة للجميع.. موضحا أنه لتنفيذ هذا سيتم وضع إطار يجمع بين المركزية والتخطيط وتشكيل مجلس استشاري لكل محافظة، ودون أن يحمل نفقات إضافية على المحافظات ويكون هدفه وضع المحافظات في شكل أفضل لمن يريد البناء والتعمير تحت مسمى "مجلس التنمية" وسيتواجد في كل محافظة، ويدعى لها الجادون لوضع المخططات الدقيقة المطلوبة وذات الأولوية على مستوى المحافظة والمركز والقرية.

وأكد أن الحكومة تستهدف أن تتحول القرية من مستهلكة إلى قرية منتجة ومصدرة، وأن تتحول المحافظة إلى مصدرة ومنتجة ونفس الحال بالنسبة لكافة الأقاليم لكي تضيف إلى ميزان المدفوعات إيجابا وسلبا.

وأوضح أن إصدار وصف مصر سيكون في خلال شهر من الآن، ويعقبها مخططات التنمية في كل المحافظات، لافتا إلى أن رئيس الوزراء قرر عقد لقاءات إقليمية مع كل المحافظات لإنهاء ما تبقى من مشاكل لا تستطيع الوزارات حلها.