«ستريت جورنال»: ترامب ينتوى إجراء تغييرات واسعة فى البيت الأبيض

وذكرت «وول ستريت جورنال»، اليوم، أن الرئيس الأمريكى يبحث بنشاط إجراء تغييرات كبيرة فى البيت الأبيض، بما فى ذلك تعيين محامين لفحص ما يكتبه من تغريدات على موقع التدوينات القصيرة «تويتر».
كما أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ترامب يبحث أيضا إجراء تعديل على نطاق واسع فى صفوف كبار موظفى البيت الأبيض، فى ظل محاولاته للتصدى للتداعيات الناجمة عن تحقيقات فى تعامل حملته مع روسيا.
ونقلت الصحيفة عن عدد من كبار المسئولين فى الإدارة الأمريكية والمستشارين قولهم: إن «هناك تنقيحات ومراجعات أخرى مطروحة على الطاولة تتضمن إضافة قائمة من المحامين للمساعدة فى التعامل مع التداعيات القانونية للتحقيق فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية».
وأشارالمسئولون، وفقا للصحيفة، إلى أنه «من المقرر عقد اجتماعات مكرسة لمناقشة عمليات البيت الأبيض الأسبوع المقبل بعد عودة ترامب من رحلته فى الخارج»، معتبرة أن التحركات المتوقعة فى هذا الصدد هى أحدث علامة على كيفية سير التحقيق فى تدخل روسيا فى انتخابات العام الماضى وملابسات طرد ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومى.
كما أوضحت الصحيفة أن ترامب كان قد استفسر فى وقت سابق من المستشارين حول إجراء تغييرات كبيرة فى البيت الأبيض غير أنه تمسك بالموظفين الحاليين وترك العمليات الداخلية كما هى.
إلى ذلك، رفض مستشار للبيت الأبيض الأمريكى، أمس، التعليق على تقرير صحفى أفاد بأن جاريد كوشنر زوج ابنة ترامب، اقترح إقامة قناة اتصال سرية وآمنة بين فريق ترامب الانتقالى، وموسكو. وقال جارى كوهين، مدير المجلس الاقتصادى للبيت الأبيض، فى مؤتمر صحفى أمس: «لن نعلق بشأن جاريد».
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية ذكرت أخيرا أن كوشنر اقترح إقامة قناة اتصال سرية ومأمونة بين الفريق الانتقالى للرئيس الأمريكى وموسكو عبر السفير الروسى.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين اطلعوا على تقارير الاستخبارات قولهم إن كوشنر اقترح استخدام المنشآت الدبلوماسية الروسية فى الولايات المتحدة من أجل إجراء الاتصالات. وقال هربرت ريموند ماكماستر، مستشار الأمن القومى، لمحطة «سى بى إس» التلفزيونية الأمريكية، إنه «لن يشعر بالقلق إذا كان المسئولون فى الإدارة لديهم اتصالات سرية مع الكرملين».
وأشار ماكماستر إلى أن الولايات المتحدة لديها «اتصالات عبر قنوات سرية» مع عدد من الدول، مضيفا أن هذا يتيح الاتصال «بطريقة كتومة».
ويأتى تقرير«واشنطن بوست» بعد يوم واحد من إعلان وسائل إعلام أمريكية عن أن كوشنر يخضع للتدقيق من جانب مكتب التحقيقات الاتحادى فى إطار التحقيق فى العلاقات مع روسيا.