عمرو العادلي: حاولت تقديم شيء مختلف في رواية مريم ونرمين

آخر تحديث: الثلاثاء 28 مايو 2024 - 10:42 م بتوقيت القاهرة

محمود عماد

قال الكاتب والروائي عمرو العادلي أنه في روايته الأحدث "مريم ونيرمين" حاول عمل شيئا مختلف عن الروايات السابقة له، مضيفا أن تكرار الكاتب لنفسه لا يطلبه القراء، وينتظرون دائما من الكاتب في كل عمل شئ مختلف.

وجاء ذلك خلال فعاليات ندوة مناقشة وتوقيع رواية "مريم ونيرمين" الصادرة عن دار الشروق، وبتنظيم من مكتبة كليب ومنتدى مدينتي الثقافي، وذلك في قاعة المكتبة المركزية الملحقة بالجامع الكبير في مدينتي.

وأضاف العادلي أن رواية "مريم ونيرمين" هو أكثر عمل أخذ منه وقت في إعداد بنائه الأدبي، وتابع العادلي أن الأدب اخترع لإسعادنا، مشيرا إلى أن الفن إن لم يكن موجودا بجميع ألوانه لكان الكوكب أشبه بكوكب الكائنات، وليس كوكب بشر.

وأشار أن الرواية أخذت منه ثلاث سنوات؛ سنة ونصف كتابة، والباقي للمراجعات، مضيفا أن يحاول دائما في المراجعات أن تكون هنالك حرية بعض الشئ في الحذف أو التغير أو الإضافة.

وأضاف أن وضع فصل الأصوات قبل النشر مباشرة لأنه شعر أن ذلك سيفيد الرواية بكل ما فيها من تجريب وإجابات على الأسئلة التي دارت طوال الرواية.

ومن أجواء الرواية نقرأ: تصل «أروى» لتسلم شقة خالها بعد أن غادر إلى العراق وضاع هناك. ولأنها ورثت عنه الشغف بالكتابة، تقص علينا حكايته مع امرأتين. المرأة الأولى تزوجها عن حب وأنجب منها بعد أن عاش معها أغلب سنوات عمره، أما الثانية فقد دخلت حياته على أمل تعلم حرفة الكتابة لكنه أحبها وتزوجها.

نتعرف داخل الحكاية على هواجس عاشها البطل بعد أن تلقى دعوة لحضور ندوة بالإسكندرية من قبل امرأة تعرف عنه كل شىء وترسم يومها وفق وقائع استمدتها من رواية كتبها وضاعت.

وعبر خط تشويقى أقرب إلى متاهة سردية نتابع ما عاشه البطل من مغامرات، لتلعب جميع الأصوات داخل الرواية أدوارها فى استكمال الأجزاء الناقصة فى تلك الرواية المفقودة!

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved