تعليم البحيرة يحصد المركز الأول بالوطن العربي في مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة

آخر تحديث: الأحد 28 يوليه 2024 - 10:56 م بتوقيت القاهرة

خميس البرعى

أسفرت نتيجة مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعرى وتعميق دراسة النحو لعام 2024، التي أقيمت اليوم الأحد، بمبنى رعاية الطلبة بالعجوزة، تحت رعاية الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن فوز الطالبة ميرام علاء جبريل بمدرسة المستقبل بنات بإدارة بندر كفر الدوار التعليمية بالمركز الأول على مستوى الوطن العربي.

من جانبه أعرب يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكدا أن تعليم البحيرة يسير بخطى ثابتة ومدروسة في شتى القطاعات والمراحل التعليمية المختلفة، ويحصد يوما بعد آخر العديد من المراكز المتقدمة على مستوى الجمهورية والوطن العربي، متسلحا بالعلم والمعرفة والموهبة والتدريب المتواصل على أيدي نخبة متخصصة من الخبراء من المعلمين والأخصائيين بتعليم البحيرة؛ ليعكس ذلك مدى الدعم والرعاية بجميع الطلاب والعمل على تنمية مهاراتهم ومواهبهم.

وأشار "الديب"، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إلى أن مسابقة التحدث باللغة العربيّة الفصحى والخطابة والإلقاء الشعرى وتعميق دراسة النحو، تهدف إلى رفع مستوى الطلاب في اللغة العربية ومهاراتها الأربع "الاستماع - والكلام - والقراءة – والكتابة"، فضلا عن المساعدة في إحياء فن الخطابة التي تبني الشخصية الفعالة، ورفع مستوى الطلاب في الإلقاء الشعري المعبر الذي يؤدي إلى ارتقاء الأسلوب والنطق السليم وتمثيل المعاني، والتذوق اللغوي والأدبي، وتنشيط مهارة التحدث بالفصحى.

ولفت وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، إلى دور المسابقة فى تحقيق التواصل بين أبناء العروبة والربط بينهم، والتعاون من خلال اللغة الأم تلك اللغة التي تعتبر مفتاح الفكر والإبداع والابتكار لدى المعلمين.

فيما هنأ وكيل الوزارة، للطالبة الفائزة لتمثيلها المشرف لتعليم البحيرة في هذا المحفل الدولي، كما تقدم بتحية شكر وتقدير للإدارة العامة للشئون التنفيذية بالمديرية برئاسة الدكتور محمد الغراوي، ولتوجيه اللغة العربية، والموجهين الذين أشرفوا على تدريب الطلاب تجهيزا لهذه المسابقة الكبيرة، ولكل الجهود التي قام بها معلمي وخبراء اللغة العربية بجميع الإدارات التعليمية برئاسة عزة الطودي الموجه العام، ودورهم في صقل اللغة العربية بوصفها لغة قومية تغرس الانتماء في نفوس الأبناء، وتدعم الهوية لدى الطلاب.