رئيس نادي قضاة الإسكندرية: دول العالم تختلف حول الاعتماد على بصمة الصوت كدليل لإثبات تهمة

آخر تحديث: الأحد 28 يوليه 2024 - 12:52 م بتوقيت القاهرة

هدى الساعاتي

قال المستشار سعد السعدني رئيس نادي قضاة الإسكندرية، إن دول العالم تختلف فيما بينها بخصوص الاعتماد على بصمة الصوت كدليل لإثبات تهمة أو بطلانها، مستعرضا تجارب الدول الأوروبية في هذا المجال وكذلك مصر.

وأضاف السعدني، خلال ندوة "بصمة الصوت والجريمة"، ضمن فاعليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب والتي أدارها الكاتب الصحفي أحمد سليم، أن هناك قضية خلافية بين فقهاء القانون تتعلق بمدى مشروعية تسجيل محادثات الناس ومدى إمكانية الاعتماد على هذه المحادثات كدليل؛ لأن كرامة الإنسان مصونة بالقانون ولا يجوز التنصت عليه.

وكشف أن التطور الهائل في المجتمع دفع المحاكم إلى التعامل مع بصمة الصوت كقرينة لإثبات تهمه أو نفيها، قائلا: "بصمة الصوت أصبحت الآن دليل إدانة وجزءا من ارتكاب جريمة ويمكن أن تكون جريمة في حد ذاتها".

وتطرق إلى القضايا المتعلقة بالابتزاز و التي تعتمد في أساسها على تسجيلات الأشخاص العاديين لتلك المحاولات، لافتا إلى أن القاضي في هذه الحالة يعتمد مشروعية تلك التسجيلات لأنها أساس في الجريمة.

وقال أحمد سليم، إن استخدامات بصمة الصوت لم يقتصر فقط على كشف الجرائم الجنائية ولكن يتم استخدامها في الوقت الحالي في الحروب من خلال تحليل بصمة الأصوات عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن الحديث عن بصمة الصوت يطرح الكثير من الأسئلة حول أهميته ودوره في كشف الكثير من الجرائم، لافتا إلى وجود تحديات كثيرة تواجه العاملين في المجال تتعلق بالتقدم التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved