بعد انتحار أحد المراهقين..أمور يمكن للآباء القيام بها لحماية أبناءهم من هذه الأفكار

آخر تحديث: السبت 28 أغسطس 2021 - 7:57 م بتوقيت القاهرة

الشيماء أحمد فاروق

تصدر خبر انتحار أحد المراهقين، من أعلى كوبري فارسكور، الحديث على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن ترك الشاب رسالة عبر صفحته الشخصية على فيسبوك يبرر فيها سبب انتحاره مشيراً إلى أن والده هو السبب في ذلك، وتحدث كثيرين عن تأثير علاقة الأبناء بآبائهم وعلاقة ذلك بالانتحار.

عندما يصل الأطفال إلى سن المراهقة، يصبح من الصعب على الآباء معرفة ما يفكرون فيه ويشعرون به، مما يدعو للقلق، لأن من المهم التعرف على العوامل التي يمكن أن تعرض المراهق لخطر الانتحار، ومراعة التغيرات التي تطرأ على هذه المرحلة، ويقدم موقع "هيلثي شيلدرن" مجموعة من النصائح للتعامل في هذه الحالة.

-لا تدع اكتئاب ابنك المراهق أو قلقه يكبر ويستحوذ على كل حياته:
إذا مر الطفل بيوم سيء أو موقف أثر عليه لا تدع ذلك الموقف يستمر تأثيره طولاً، أو يغير من مزاجه الشخصي لفترة زمنية طويلة حاول أن تحتوي الأمر
تشير الدراسات إلى أن9 من كل 10 مراهقين أقدموا على الانتحار، تم تشخيصهم باضطراب نفسي أو عقلي وأكثر من نصفهم يعانون من اضطراب المزاج مثل الاكتئاب أو القلق، ولتجنب هذه المرحلة على الآباء منح الأبناء الثقة للحديث عن مشاعرهم، قد يحاول الأولاد على وجه التحديد إخفاء مشاعرهم، بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن إظهار الشعور هو علامة ضعف.

-ركز مع تصرفاتهم وليس حديثهم فقط :
إن المراهقين الذين لديهم أفكار انتحارية غالباً يتخلصون من حالتهم الذهنية المضطربة من خلال السلوكيات والأفعال التي تطرأ على شخصياتهم، ووجدت الدراسات أن إحدى السمات المشتركة للعائلات المتأثرة بانتحار ابن أو ابنة هي ضعف التواصل بين الوالدين والطفل، لذلك الملاحظة والاهتمام أشياء مهمة للغاية.

- لا تتجاهل أبدًا تهديدات الانتحار :
يجب التعامل مع أي شيء مكتوب أو يقال شفهياً مرتبط بالموت أو الانتحار بطريقة جدية، في كثير من الأحيان كان الأطفال الذين يحاولون الانتحار يخبرون والديهم مرارًا وتكرارًا أنهم يعتزمون الانتحار، ولكن لم يتلقوا الدعم المناسب، تدعم معظم الأبحاث أن الأشخاص الذين يهددون صراحة بالانتحار لا ينوون حقًا الانتحار وأن التهديد هو نداء للمساعدة، للفت الانتباه لما يعانيه.

-شاركه مشاعرك
دع ابنك المراهق يعرف أنه ليس بمفرده وأن الجميع يشعر بالحزن أو الاكتئاب أو القلق بين الحين والآخر، بما في ذلك الأمهات والآباء، دون التقليل من معاناته، ودعم مشاعر الطمأنينة، والشعور بأن كافة الأوقات الصعبة سوف تمر.

- شجع ابنك المراهق على عدم عزل نفسه عن العائلة والأصدقاء دون ضغط أو توجيه الأوامر.
-ممارسة الرياضة:
يؤدي التمرين إلى إفراز غدة في الدماغ للإندورفين، وهي مادة يعتقد أنها تحسن الحالة المزاجية وتخفيف الألم، و يقلل الإندورفين أيضًا من كمية الكورتيزول في الدورة الدموية، وقد رُبط هذا الهرمون بالاكتئاب في عديد من الدراسات، وأيضاً تشتت التمارين الرياضية انتباه الناس عن مشاكلهم وتجعلهم يشعرون بتحسن تجاه أنفسهم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved