شولتس يعلن إجراء محادثات مع المعارضة والولايات حول تداعيات هجوم زولينجن

آخر تحديث: الأربعاء 28 أغسطس 2024 - 4:44 م بتوقيت القاهرة

برلين (د ب أ)

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الأربعاء، اعتزامه إجراء محادثات رسمية مع أحزاب المعارضة وحكومات الولايات في البلاد، في ظل استمرار تداعيات هجوم الطعن القاتل الذي وقع في مدينة زولينجن غرب ألمانيا وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين.

وفي أعقاب لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في برلين، أوضح شولتس أن المحادثات ستركز على ترحيل المهاجرين ومكافحة "الإرهاب الإسلاموي" وإصلاح قوانين الأسلحة.

وأضاف شولتس أن وزيرة الداخلية نانسي فيزر ستدعو ممثلين عن حكومات الولايات وأحزاب المعارضة والوزارات الفيدرالية للمشاركة في هذه المناقشات.

يذكر أن هجوم زولينجن أدى إلى إثارة الجدل من جديد في ألمانيا حول سياسة الهجرة إذ إن المشتبه به في تنفيذ الهجوم هو لاجئ سوري (26 عاما) وتم إيداعه الحبس الاحتياطي بعد أن زعم أنه أعلن مبايعة تنظيم داعش.

وأظهرت الأرقام الحكومية الصادرة أمس الثلاثاء أن عمليات الترحيل من ألمانيا زادت في النصف الأول من عام 2024، لكن شولتس قال إنه يمكن القيام بالمزيد.

وأشار المستشار إلى أن الحكومة الألمانية "ستواصل جهودها للحد من الهجرة غير النظامية."

كما أعلن شولتس "تشديد قوانين الأسلحة، واتخاذ إجراءات ضد الإسلاموية العنيفة، واتخاذ تدابير قانونية تسهل المزيد من عمليات الترحيل."

ورغم أن شولتس لم يقدم إطارًا زمنيًا، فإن المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبشترايت في برلين صرح بأن المناقشات وصلت إلى "مرحلة الصياغة النهائية" مشيرا إلى احتمال ظهور حزمة جديدة "في وقت قريب جدًا."

وجاءت تصريحات شولتس بعد يوم من عرض زعيم المعارضة فريدريش ميرتس التعاون في إصلاح سياسات الهجرة.

وأفادت تقارير بأن ميرتس يعتزم إرسال زميله تورستن فراي (المدير التنفيذي الأول لكتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان) للمشاركة في المحادثات رفيعة المستوى.

يذكر أن ميرتس يترأس الحزب الديمقراطي المسيحي (أكبر حزب معارض في ألمانيا) ، كما أنه رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الذي يضم حزبه المسيحي الديمقراطى وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعى البافاري.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved