وزير القوى العاملة ومحافظ الشرقية يُسلمان شهادات أمان للعمالة غير المنتظمة و90 عقد عمل بالقطاع الخاص لذوي الهمم

آخر تحديث: الإثنين 28 سبتمبر 2020 - 12:11 م بتوقيت القاهرة

فاطمة علي

سلم الدكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة، يرافقه الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، 10 شهادات أمان، ضمن 229 شهادة للعمالة غير المنتظمة المُسجلة بمديرية الشرقية، و20 عقد عمل بالقطاع الخاص، ضمن 90 عقدًا لذوي الهمم.

وأكد وزير القوى العاملة، على أن الدولة تولي اهتمامًا بالعمالة غير المنتظمة، وتسعى لتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية لهم، خاصةً الفئات التي لحق بها الضرر نتيجة الإجراءات الاحترازية والوقائية المُتخذة لمواجهة فيروس كورونا المُستجد، والحد من انتشاره.

وأوضح الوزير، أن هناك تعاونًا بين الوزارة والوزارات المعنية لتنشيط دور الجمعيات الزراعية؛ كونها المسئول الأول عن الفلاح، وذلك لإعداد قاعدة بيانات مدققة عن أوضاعهم المعيشية لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشيرًا إلى ضرورة أن تقدم كل مديرية خطة عمل لحصر العمالة غير المنتظمة، ما يساهم في تغطية أكبر عدد من العمالة غير المنتظمة على مستوى الجمهورية بحلول العام المُقبل.

وأشار وزير القوى العاملة، إلى أن الدولة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم، لافتًا إلى أن إطلاق مبادرة مصر بكم أجمل، لذوي الهمم، جاء لتوعية وتأهيل الأشخاص ذوي الهمم بسوق العمل والمشاركة في التنمية والتوعية بأحكام قانون العمل والقوانين ذات الصلة، بالإضافة إلى تدريبهم على كيفية التغلب على صعوبات العمل وكيفية إقامة وإدارة مشروعات صغيرة أو متوسطة أو متناهية الصغر لحسابهم الخاص، مضيفًا: أنتم إضافة لأي مجال تشاركون فيه.

من جانبه، أشاد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بالإجراءات المتخذة من قبل الحكومة المصرية لإدارة الوضع المتأزم في ظل تداعيات جائحة فيروس كورونا المُستجد عالميًا وداخليًا، ما يؤكد قدرة الدولة المصرية علي إدارة أزماتها داخليًا.

في سياق متصل، أعرب الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، عن امتنانه لمشاركة وزير القوى العاملة ومحافظ الشرقية فعاليات الملتقى العلمي الأول للسلامة والصحة المهنية، والذي يُقام تحت شعار صفر إصابات 2، بمستشفيات جامعة الزقازيق، ضمن فعاليات أسبوع السلامة والصحة المهنية، لاستعراض كل مستجدات السلامة والصحة المهنية في مجال المستشفيات وأهم المخاطر التي يتعرض لها العاملون والمترددين على المستشفيات.