80 طنا من القنابل ومقاتلات F-15.. هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله

آخر تحديث: السبت 28 سبتمبر 2024 - 4:03 م بتوقيت القاهرة

نعت جماعة حزب الله اللبنانية، السبت، أمينها العام حسن نصرالله، الذي أعلنت إسرائيل اغتياله، في هجوم على مقر القيادة المركزية للحزب ضاحية بيروت الجنوبية، والذي استخدمت فيه إسرائيل، 80 قنبلة «خارقة للتحصينات» تحتوي الواحدة منها على قرابة الطن من المتفجرات.

ونقلت فضائية «الشرق» للأخبار، عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قولها إن سربا من المقاتلات الجوية الإسرائيلية، تحمل الرقم 69 والمعروفة باسم «المطارق» والتي تم تسميتها بـ«نظام جديد»، استخدمت في الهجوم، إضافة إلى مقاتلات إسرائيلية من طراز F-15، شاركت في الغارة التي استهدفت الأمين العام لـ«حزب الله».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تنفيذ ما وصفه بـ«ضربة دقيقة» على مقر القيادة المركزي لجماعة حزب الله، الذي قال إنه «يقع تحت المباني السكنية في قلب الضاحية في بيروت»، ما أسفر عن تسوية عدة مجمعات سكنية بالأرض، فيما لم تتضح بعد الأعداد النهائية للضحايا والمصابين.

ووفقاً لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية، فإن وحدة الصواريخ الساحلية والبحرية التي جرى استهدافها، هي وحدة النخبة التابعة لـ«حزب الله»، ويبلغ عدد أفرادها العشرات من العاملين الدائمين الذين كانوا يشاركون في إخفاء الصواريخ الدقيقة، وعمليات الصيانة، وإطلاق الصواريخ على السفن الإسرائيلية.

وتزعم التقارير الإسرائيلية أن تكون هذه الصواريخ من إنتاج إيران وتشمل أنواعاً مثل C704 وC802، التي يمكن أن يصل مداها إلى 120 كيلومتراً، إضافة إلى صاروخ (قادر)، الذي يمكن أن يصل مداه إلى 200 كيلومتر.

في السياق، نعى «حزب الله» اللبناني، أمينه العام حسن نصر الله، مؤكداً في بيان، أن قيادته «ستواصل مواجهة العدو وإسناد غزة وفلسطين».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved