«الكفن» ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين في الصعيد

نجحت أجهزة الأمن بمركز ساحل سليم، وبالتنسيق مع قيادات البحث الجنائي والأمن العام، في الصلح بين عائلتي عليوة وتامر بقرية نزلة عنان.

وحضر الصلح اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية، واللواء طارق مخلوف، مساعد مدير الأمن لفرقة الشرق، والعميد محمد ضبش، مدير الأمن العام، والعميد منتصر عويضة، رئيس مباحث المديرية، والعميد وليد منصور، رئيس فرع بحث الشرق، والعقيد عبدالكريم حسين، وكيل الفرع، والمقدم محمد فراج، رئيس مباحث ساحل سليم، والمهندسة هويدا شافعي رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، والشيخ سيد عبدالعزيز، أمين بيت العائلة، فيما قام أحد أبناء عائلة تامر بحمل الكفن وتقديمه إلى أحد افراد عائلة عليوة، وسط تكبير الحضور، بالسرادق المقام بمركز شباب مدينة ساحل سليم.

وتحدث اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، عن عواقب الخصومات الثأرية وأثرها في تدمير العائلات وخراب البيوت، مضيفا «الصعايدة أرجل ناس في مصر، لكن مشكلتهم هي الخصومات الثأرية التي تجعل الرجل منهم ضعيفا».

وأشار إلى أنه «بسبب الخصومات الثأرية، ضبطت قوات الأمن، علي مدار العام الماضي، 7 آلاف قطعة سلاح ناري مختلفة الأنواع، وأكثر من 8 آلاف طلقة».

ترجع وقائع الخصومة إلى 5 سنوات بسبب خلاف بين العائلتين نتج عنه مقتل 5 وإصابة 14 من الناحيتين.