أبدى وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، رغبته في الاجتماع مع وزيري خارجية السويد وفنلندا اليوم الثلاثاء، وذلك بشأن تطلعات بلديهما للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال أوغلو اليوم الاثنين إن "العملية تسير بشكل إيجابي"، ومع ذلك لا تزال هناك خطوات أخرى يتعين اتخاذها، حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الثلاثي على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو في بوخارست. ويعتزم أوغلو أيضا لقاء وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك هناك.
وقال أوغلو إنه لا تزال هناك توقعات بشأن تحقيق خطوات "ملموسة" مثل "اللوائح القانونية" و"تسليم المجرمين".
وأضاف إن قبل كل شيء هناك مشاكل مع السويد. غير أن ستوكهولم اقتربت مؤخرا بشكل كبير من أنقرة. وتشمل مطالب أنقرة قبل كل شيء تسليم "الإرهابيين" المزعومين.
ووافقت 28 من أصل 30 دولة عضو في التحالف الدفاعي على انضمام الدولتين الواقعتين في شمال أوروبا، ولم تتبق سوى المجر وتركيا للتوقيع على بروتوكولات الانضمام.
ورفضت أنقرة حتى الآن تمهيد الطريق للقبول، مشيرة إلى الدعم السويدي والفنلندي المزعوم لوحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها أنقرة فرعا من حزب العمال الكردستاني المحظور، وبالتالي فإنها تعتبره "منظمة إرهابية".
كما يعتبر الاتحاد الأوروبي، الذي تنتمي إليه السويد وفنلندا، حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، ولا يسري ذلك على وحدات حماية الشعب.