الجيش السوري: كبدنا التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في العتاد والأرواح
آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024 - 11:40 ص بتوقيت القاهرة
دمشق - د ب أ
أعلنت القوات المسلحة السورية اليوم الخميس، أنها كبدت التنظيمات "الإرهابية" خسائر فادحة في العتاد والأرواح في ريفي حلب وإدلب.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ، في بيان اليوم أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا ) : "قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة الإرهابية" والموجودة في ريفي حلب وإدلب بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح أمس الأربعاء بأعداد كبيرة من الإرهابيين، وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق".
وأضافت "إن قواتنا المسلحة تصدت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة".
وارتفعت حصيلة الاشتباكات بين مسلحين وقوات الحكومة السورية في شمال غرب سوريا إلى 130 قتيلا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد ، ومقره لندن في بيان صحفي اليوم ، إن 49 جنديا سوريا قتلوا بينهم ما لا يقل عن أربعة ضباط برتب مختلفة في اشتباكات مستمرة منذ 24 ساعة اندلعت بريفي إدلب وحلب شمال غرب البلاد ، مشيرا إلى مقتل 83 مسلحا من المعارضة ( التي تضم هيئة تحرير الشام والفصائل العسكرية) .
ولفت إلى أن الفصائل المسلحة تمكنت من تحقيق تقدم في ريف إدلب الشرقي، حيث سيطرت على ثلاث قرى استراتيجية قريبة من الطريق الدولي بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية المدعومة بغطاء جوي روسي ، كما حققت الفصائل العسكرية تقدما إضافيا وسيطرت على قريتين خلال العملية التي أطلقتها ضد مواقع للقوات المسلحة السورية في المناطق الريفية غرب حلب.
وكثفت الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية، حيث استهدفت بـ4 غارات محيط مدينة سرمين، و4 غارات أخرى محيط بلدة مجدليا. كما شنت عدة غارات على أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، وفق المرصد .
واندلعت الحرب الأهلية المدمرة في سوريا عام 2011. واليوم، تنقسم البلاد، مع سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد على ثلثي البلاد مجددا بدعم من حلفائه، روسيا وإيران. ولا يزال الحل السياسي للنزاع بعيد المنال.