موسى مصطفى: لا أشارك في «تمثيلية هزيلة».. وأمتلك برنامجا انتخابيا

آخر تحديث: الإثنين 29 يناير 2018 - 5:10 م بتوقيت القاهرة

أحمد العيسوي

قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد والذي تقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، اليوم الإثنين، إن الحزب أجرى دراسات كاملة واستعد للانتخابات في مرحلة سابقة، إلا أنه تراجع عن خوض السباق بعد إعلان الفريق أحمد شفيق، ترشحه للانتخابات، ثم الفريق سامي عنان، موضحًا أن الحزب ارتأى وقتها أن الانتخابات ستكون قوية وأنه لا مجال للمزاحمة.

وأضاف«موسى»، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «أون لايف»، الاثنين، أنه بعد انسحاب «شفيق»، وخالد علي، وخروج «عنان»، من الانتخابات، رأى الحزب أن شكل الانتخابات غير مرض، مشيرًا إلى استعداد الحزب للانتخابات منذ فترة بدراسات حول مشروعات تنموية للشباب، لذلك قررت الهيئة العليا خوض الانتخابات بجدية وشرف.

وأكد أنه لا يشارك في «تمثيلية»، ولكن يتطلع لمنافسة حقيقية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: «حزبنا لا يمكن أن يدخل في تمثيلية هزيلة، ولكن ندخل كحزب بقوته وبفكره وبمجهوده، ولدينا قراراتنا الجدية، ونريد خوض منافسة قوية وشريفة، ونبحث عن إرضاء الشعب المصري، وهو اختيار الشعب في النهاية».

واستطرد: «ما يردده بعض الناس عن دخولنا كشكل، هذا ليس دورنا وليس دوري أنا، وأرى أننا كحزب اتخذنا القرار السليم ولم نأخذه بين يوم وليلة، ولم ندخل لنجامل أحدًا ولكن ندخل معركة حقيقية ننوي الفوز بها».

ولفت إلى امتلاكه برنامجًا انتخابيًا تم إعداده منذ عدة أشهر، لتغيير الوضع المعيشي للمواطن وضبط دخولهم، ويعتمد بصورة رئيسية على الشباب والمرأة، موضحًا أنه يحاول البناء على الموجود، من المشروعات القومية التي تدشنها الدولة، لاستكمالها والبناء عليها لاستكمال هذه المرحلة، فضلًا عن طرح مشروعات أخرى لحل مشكلات الشباب في مصر.

وتابع: «نرى أن الشباب في مصر حقهم مهضوم ولا يأخذوا أي دور فاعل، ونرى أن لهم حق على الوطن ودورهم الذي قاموا به في الثورات المختلفة، لا نريد أن نحكي في حكايات وفي النهاية لا يحدث تطور والشباب يجلس في بيوتهم».

واستطرد: «في مرحلة معينة حدث تحول وتغييرات اقتصادية مهمة، ومردودها واضح، والناس كلها تعبانة وليس لديها دخل ولا عرفين يدفعوا مدارسهم ويؤمنوا بيوتهم، ومن كان يأكل كيلو لحمة في الشهر لا يقدر أن يأكل ربع كيلو الآن، فلابد من العودة إلى الوراء لضبط الإيقاع دون الحكي في حكايات غير قابلة للتنفيذ».

وأشار إلى مشاركته من قبل في تدشين حملة مؤيدون لدعم الرئيس «السيسي»، في الانتخابات، بعد ترشح «شفيق» ولكن بعد انسحابه وخروج «عنان»، من السباق، أصبح الوضع غير مرض، لأنه يجب أن يكون هناك توازن ومنافسة شريفة جدية.

وأوضح أنه يضع اللمسات النهائية لحملته الانتخابية حاليًا، وسيعلن عنها لاحقًا، مشيرًا إلى تواجد الحزب في 24 محافظة، تم التواصل معها بعد انسحاب «شفيق»، لجمع توكيلات من المواطنين، وتم جمع أكثر من 40 ألفًا، إلا أن الوقت لم يسع لفرزها وتقديمها للهيئة الوطنية للانتخابات، لذلك تم التركيز على الحصول على تزكيات نواب البرلمان، وتم الحصول على 27 تزكية برلمانية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved