في مؤتمر بالمنوفية.. قصور الثقافة تناقش توظيف التقنيات الحديثة لخدمة ذوي الهمم

آخر تحديث: الأربعاء 29 يناير 2025 - 1:06 م بتوقيت القاهرة

ضمن برامج وزارة الثقافة، وأجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، عقد فرع ثقافة المنوفية، اليوم الثلاثاء، مؤتمر اليوم الواحد للتمكين الثقافي تحت عنوان "توظيف التقنيات الحديثة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة"، بالتعاون مع جامعة المنوفية.

شارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين من مجالات التكنولوجيا، التعليم، والعمل الاجتماعي، حيث ناقشوا توظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة حياة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.

وافتتحت الفعاليات بالسلام الوطني، وتولت تقديم الجلسة نادية الفرماوي. وألقى طارق زويل، مدير الإدارة الثقافية بالفرع، كلمة ترحيبية، أعرب خلالها عن تقديره لجهود المشاركين والمفكرين القائمين على المؤتمر.

وأكد ربيع الحسانين، مدير عام ثقافة المنوفية، أهمية دعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكينهم من الاندماج في المجتمع باستخدام التقنيات الحديثة.

من جهته، عبر الأستاذ الدكتور أحمد مصطفى عصر، رئيس المؤتمر وأستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة المنوفية، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي يسلط الضوء على أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة هذه الفئة المهمة.

جلسات المؤتمر العلمية

تضمنت فعاليات المؤتمر عدة جلسات بحثية: الجلسة الأولى، بإدارة الدكتورة ياسمينا محمد يونس، وناقشت الورقة البحثية الأولى: "توظيف الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور والفيديوهات للطلاب ذوي الاحتياجات" للدكتور مصطفى سلامة عبد الباسط، الذي استعرض كيفية تطوير أدوات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسهيل تعلم المفاهيم ودعم الطلاب ذوي الإعاقات السمعية والبصرية.

وفي الورقة البحثية الثانية: "مستحدثات التكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة" تناول الدكتور أحمد سعيد العطار، دور التكنولوجيا في تحقيق تكافؤ الفرص وتصميم أدوات تلبي احتياجات الإعاقات المختلفة.

وعقدت الجلسة الثانية، بإدارة الدكتورة ريم أحمد عيسى: وناقشت الورقة البحثية الثالثة: "دور الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصميم مواد تعليمية لمساعدة الطلاب المعاقين بصريا" للدكتور أرشد صلاح عبد الجابر، حيث استعرض حلولا مبتكرة لتحسين تجربة التعلم باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وجاءت الورقة البحثية الرابعة بعنوان: "تصور مقترح لبيئة واقع افتراضي لتنمية المهارات الحياتية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية" للدكتور محمود أحمد الناقة، الذي قدم تصورا لاستخدام الواقع الافتراضي كأداة تعليمية تعزز تفاعل الأطفال مع العالم.

وكرم المؤتمر عددا من الشخصيات البارزة والمشاركين، من بينهم الأستاذ الدكتور عمرو الكشكي، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنوفية سابقا، والدكتورة رانيا حامد، والدكتورة إيناس الشتيحي، بالإضافة إلى عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة منهم نادية الفرماوي، وندى شبل عامر، والطالب أحمد خاطر، والطالب عبد الرحمن مهدي.

كما شهد المؤتمر معرضا فنيا تشكيليا للفنانة ندى شبل عامر، إحدى ذوي الاحتياجات الخاصة، التي قدمت أعمالا تعكس موهبتها وتميزها.

أقيم المؤتمر بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، ونفذ من خلال فرع ثقافة المنوفية، والإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات برئاسة برئاسة د. هبة كمال، واختتم المؤتمر بالتأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين جودة حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، مع توصيات بتكثيف الجهود لنشر هذه التجارب المبتكرة وتطبيقها على نطاق واسع.