وزير التعليم: التعليم الفني يستهدف ربط الطلاب بمؤسسات الإنتاج

آخر تحديث: الإثنين 29 فبراير 2016 - 1:58 م بتوقيت القاهرة

كتبت - منى زيدان

قال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن تطوير التعليم قضية مجتمعية ينبغى أن يشارك فيها المجتمع بكل فئاته وشرائحه ومؤسساته المختلفة، مشيرا إلى أن الوزارة تولي التعليم الفني أهمية وترحب بالعمل مع مؤسسات الإنتاج، من أجل تقديم خدمة تعليمية جيدة لطالب التعليم الفني وخلق جيل قادر على الإنتاج.

وأضاف الهلالي، خلال لقائه اليوم الإثنين، بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين بحضور محمد فريد خميس رئيس مجلس إدارة الاتحاد، أن "الوزارة تهدف في برنامجها لتطوير التعليم 2016/2018 إلى ربط جميع طلاب التعليم الفني بمؤسسات الإنتاج، لتخريج كوادر قادرة على العمل والإنتاج".

من جانبه قال خميس، إن "الاتحاد يؤمن بأهمية التعليم وبخاصة التعليم الفني. إن تقدم أى دولة لا يتم دون النهوض بالتعليم والبحث العلمي، ومساندة المجتمع المدني لها"، مرحبًا بالتعاون مع الوزارة من أجل إعلان هذا النوع من التعليم.

وأبدى رئيس الاتحاد أثناء الاجتماع رغبته الاستمرار في العمل بمشروع «التعليم المزدوج»، تحت مظلة ورعاية وزارة التربية والتعليم، وأشار أعضاء الاتحاد إلى أنهم يستهدفون تدريب 33 ألف طالبًا من خريجي التعليم المزدوج، ويتطلعون إلى الوصول به إلى 100 ألف طالب، مطالبين بزيادة أعداد الطلاب لتوفير فرص تدريبة لهم.

 

ووافق الوزير على توفير الاحتياجات الفعلية للاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين من طلاب التعليم المزدوج في جميع المحافظات لتوفير فرص تدريبة لهم، على أن يتم ذلك من خلال إعداد بروتوكول تعاون بهذا الشأن، ويتم فيه وضع بنود الاتفاق وتحديد مسؤوليات كل جهة.

من جهة أخرى، عرض رئيس مجلس إدارة الاتحاد، توفير فرص عمل لعدد من خريجى طلاب التعليم الفني في التخصصات المختلفة، وكلف الوزير نائبه للتعليم الفني الدكتور أحمد الجيوشي بالتنسيق مع الاتحاد وإعداد بروتوكول تعاون بشأن تعيين خريجي مدارس التعليم الفني.

من جانب آخر، استعرض الهلالي، خلال اللقاء، مشروع «مبادرة الاستثمار في التعليم» التى تستهدف التغلب على كثافة الطلاب في الفصول، وتقديم فرص تعليمية بجودة عالية، بالإضافة إلى الاستفادة من موازنة الدولة للتعليم في بناء المدارس التي توجد في الأماكن الأكثر احتياجًا.

وأشاد الاتحاد بفكرة هذا المشروع وآلية تنفيذه، وتأييدهم لهذه الفكرة والقيام بنشرها بين المستثمرين للمشاركة.