مصدر: الأدلة الجنائية تحدد بيانات السيارة المشتبه فى استخدامها فى «جريمة المنيا»

يذكر أن قرار وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار صدر بعد مرور 72 ساعة فقط على الحادث الإرهابى بالقرب من دير الأنبا صموئيل، والذى أسفر عن استشهاد 28 شخصا وإصابة 26 آخرين.

من ناحية أخرى، عثرت أجهزة الأمن، مساء أمس، على سيارة دفع رباعى متفحمة فى صحراء المنيا يشتبه أن تكون إحدى السيارات المستخدمة فى تنفيذ حادث المنيا الإرهابى.

من ناحية أخرى، كشف مصدر أمنى رفيع المستوى أن السيارة كانت فى إحدى الدروب الصحراوية على بعد 90 كيلومترا من مكان حادث المنيا باتجاه الصحراء الغربية، وتم إخفاء معالمها ووضع بعض الأشجار عليها، وتمكن فريق مكن الأدلة الجنائية من فحصها لبيان المعلومات الكاملة عن السيارة.

وأشار المصدر إلى العثور على بعض فوارغ المعلبات والأكياس بها بعض بقايا طعام فى الطريق المؤدى إلى مكان السيارة، وتم الاستعانة بقصاصى الآثر لتعقب خط سير السيارة والإرهابيين داخل الصحراء، للوصول إلى مكان الجناة.

وأضاف: «وزير الداخلية وجه قيادات الوزارة بتمشيط المناطق الجبلية التى تأوى الإرهابيين بطائرة استطلاع، وضرورة تغيير مواقع الكمائن الثابتة والكمائن المتحركة حتى يتم إغلاق أى طرق أمام الإرهابيين لتنفيذ عمليات جديدة».

وأوضح المصدر أن الوزير طالب قيادات الوزارة بتنشيط جميع الكمائن الحدودية والخدمات الأمنية بمديريات أمن أسيوط وسوهاج والوادى الجديد وقنا، والتوغل فى الصحراء بالتنسيق مع القوات المسلحة.

وأشار إلى وجود حالة استنفار قصوى بمنطقة الصعيد لتحديد المتهمين والقبض عليهم فى أسرع وقت، وإجراء لقاءات بمسئولى الكنائس والأديرة بمحافظات الصعيد للتنسيق من أجل تأمين كل الأنشطة الخاصة بهم وخاصة الرحلات الخارجية.

فى سياق آخر، قدم محافظ المنيا عصام البديوى، مساء أمس، واجب العزاء فى شهداء الحادث الإرهابى فى مطرانية بنى مزار والبهنسا للأقباط الأرثوذكس وكنيسة السيدة العذراء بقرية دير الجرنوس بمركز مغاغة، واصفا الحادث بأنه «غادر وخسيس» وأن الإرهابيين المأجورين هدفهم النيل من مصر وكسر إرادتها.

واستنكرت جمعية الشبان المسلمين بالمنيا الحادث الإرهابى، لافتة إلى أنها ستقيم سرادق عزاء شعبى للشهداء بعد التنسيق مع أهالى الضحايا ومحافظ المنيا.