أمير كرارة: الداخلية ساندت «كلبش» لكونه العمل الوحيد الذى دعّمها.. ولم تتدخل فى السيناريو

آخر تحديث: الثلاثاء 29 مايو 2018 - 9:21 م بتوقيت القاهرة

حوار ــ محمود مصطفى:

-تعاطف الناس مع سليم الأنصارى جعله ضابطا شعبيا.. وسعيد برد الفعل الإيجابى منذ عرض الحلقة الأولى


الفنان أمير كرارة دخل هذا العام الماراثون الرمضانى وهو لديه رصيد من الأعمال التى حققت نجاحا مع الجمهور وآخرها مسلسل «كلبش» الذى عرض العام الماضى وحقق وقتها أعلى نسبة مشاهدة وتصدر من خلاله المشهد، وأصبح ينتظره المشاهد بشغف، ويترقب ماذا سيقدم خلال الجزء الثانى فى «كلبش 2»

كرارة تحدث فى حواره مع «الشروق» عن مدى سعادته برد فعل الناس الإيجابى عن الجزء الثانى، وعن دعم وزارة الداخلية للمسلسل بشكل كبير كونه العمل الوحيد الذى دعمها، كما أكد أنه لم تقم بأى تعديل على السيناريو وغيرها من الأمور التى تحدث عنها.

< نجاح «كلبش 1» أرعبك العام الماضى، فهل وضعت ذلك نصب عينيك فى الجزء الثانى؟
ــ بالفعل... ما حققه مسلسل «كلبش» من نجاح فى الجزء الأول والمردود القوى مع الناس كان يشكل على عاتقى عبئا كبيرا، وأن الجزء الثانى سيكون محط انظار الجمهور الذى أصبح يثق فيما أقدمه، وينتظر بشغف ما سيحدث فى «كلبش 2» وهو ما جعلنى سعيد بنجاحه للغاية.

< وهل ترى تحقيقه لهذا النجاح كان دافعا لظهور عدد من النجوم هذا العام فى شخصية الضابط ؟
ـــ فى البداية أتمنى لهم التوفيق والنجاح جميعا... وأرى أنه من الممكن أن يكون قصة العمل والسيناريو الذى عرض عليهم السبب لجذبهم لتقديم دور الضابط، وليس شيئا آخر، وأنا مقتنع بأنه لا يوجد فنان سيقدم دور ضابط هذا العام ليضع نفسه فى مقارنة مع عمل سابق، فعندما عرض علىّ تقديم شخصية الضابط فى فيلم «حرب كرموز» قيل لى لماذا تقدم دور ضابط مرة أخرى، فأجبت لهم أن الموضوع جذبنى وهو ما أجبرنى على قبوله، فهناك قصص تأتى لا يستطيع أحد أن يرفضها.

< كيف ترى اهتمام ودعم الداخلية لمسلسلك ؟
ـــ حبهم للمسلسل جعلهم يدعمونه بقوة لأنه العمل الوحيد الذى دعم الشرطة، وأظهر للناس حقيقة الشرطة إنسانيا، وأظهر جوانب وخلفيات لم يعرفها الناس من قبل.

< ما الإسهامات التى قامت بها وزارة الداخلية فى مسلسل « كلبش2»؟
ـــ بالتأكيد ساهمت وبشكل كبير، ففى الحلقة الأولى كل المدرعات والسيارات كانت مدعمة من وزارة الداخلية، ونحن المسلسل الوحيد الذى دخل سجن طرة حقيقة وقمنا بالتصوير هناك وأيضا صورنا فى السجن الرئيسى، ولم يصور أحد من قبل بالشكل الذى سنقدمه معهم، وأشكرهم بشكل كبير على دعمهم ومساندتهم للمسلسل.

< هل قامت وزارة الداخلية بطلب إجراء تعديلات على السيناريو؟
ـــ الوزارة لم تطلب عمل أى تعديلات على أحداث العمل عقب الاطلاع عليه، وبالمناسبة من حقها أن تقوم بالاطلاع عليه لأنه يتحدث عنها.

< حدثنى عن ردود أفعال وزارة الداخلية عقب عرض أولى حلقات مسلسلك؟
ـــ الحمد لله... الضباط تحدثوا معى بشكل جيد ورائع، وأنا مازلت أصور فى شهر رمضان، ولكى تصور فى أى مكان لابد من تصريح من قسم الشرطة، وكنت أصور فى الحطابة وعندما علم أحمد جمال رئيس القسم أن التصريح لمسلسل كلبش وافق على الفور، فالضباط أحبوا هذا العمل ودعموه.

< أهم ملامح «كلبش» خلال الجزء 2؟
ـــ أغلب الناس توقعت أننا سنكمل الجزء الأول بنفس الأحداث ونفس الأشخاص، لكن هذا لم يحدث، والجزء الأول كان إنسانيا، لكن هنا نجد أنه ضابط شرطة حقيقى بدأت الأحداث بنقله إلى سجن العقرب، وبعد ذلك تم اغتيال أسرته على يد أحد الإرهابيين وجسده هيثم أحمد زكى، فهو من قتل عائلتى فى نهاية الحلقة الأولى، فالأحداث هى من تجبرك على الاختلاف عن الجزء الأول للعمل.

< أصعب مشاهد العمل من وجهة نظرك ؟
ـــ هناك العديد من المشاهد الصعبة من أهمها لحظة انفجار منزل سليم ووفاة زوجته وأخته وهنا كانت نقطة التحول فى العمل.

< كيف تلقيت رد فعل الناس عقب عرض مشهد قتل عائلة سليم الأنصارى؟
ـــ كنت أعلم بأن الناس عند مشاهدتهم لآخر مشهد بالحلقة الأولى سيصابون بالصدمة والذهول وهذا ما حدث، لأنهم سيسألون هل أهل سليم الأنصارى ماتوا فى أول حلقة، وسيبدأ التساؤل ماذا سيفعل سليم الأنصارى، فأنا أحمد الله أن سليم الأنصارى أصبح ضابطا شعبيا والناس تتعاطف معه.

< تعايشنا رمضان الماضى مع الجوانب الإنسانية فى حياة الضابط، فهل سيستمر هذا العام أيضا؟
ـــ بالفعل... فبجانب عمله تطرقنا للجانب الإنسانى والأسرى له، فكل ضابط له أهل وأسرة، ففى الجزء الأول عمله أدخله فى ظلم، أما هذا العام فنجد أنه بسبب عمله تعرض أهله لظلم كبير فهذه المرة فقد أهله.

< تعرض العمل لبعض من الانتقادات فى الجزء 1من قبل المحامين وأمناء الشرطة، فهل أخذت ذلك فى الاعتبار فى الجزء 2؟
ـــ بالتأكيد... ففى هذا العام ظهر دور أمين الشرطة وقدمه الفنان سليمان عيد بشكل إيجابى فهو ضحى بنفسه بسببى وهو ما ظهر للمشاهد، ولم يقدم دورا كوميديا، فتجد الجميع أحب كلمة باشا مصر، ولكن سليمان عيد من شدة حبه لسليم الأنصارى يقول له
«باشا قلبى»، وأعتقد أن هذا «الإيفيه» نال الإعجاب.

< هل تتوقع تحقيق «كلبش 2» نفس النجاح الذى حققه الجزء الأول؟
ـــ الحمد لله رأيت ردود أفعال الناس الإيجابية وخاصة عقب عرض الحلقة الأولى، وأرى كرم ربنا أكثر فى برومو فيلم «حرب كرموز» الذى سيتم طرحه خلال عيد الفطر وما أحدثه من وصوله لـ10 ملايين فى وقت قياسى، وهذا الأمر طمأن قلبى ونزل بعده مسلسل كلبش، بالإضافة لأننى تواجدت العام الماضى وحقق العمل نجاحا، فأصبح هناك جمهور كبير ينتظر العمل، وأصبحت واثقا أن الجمهور ينتظرنى، ولكن هنا العلامة الفارقة ألا أخذلهم وأقدم ما يريده الجمهور.

< كان لديك تصريح من قبل بأن الهضبة عمرو دياب هو من اقترح عمل جزء ثان لـ«كلبش»؟
ـــ الهضبة هو أول من اقترح عمل جزء ثان من «كلبش»، فهو يعد صديق محمد لطفى، وقال إنه كان يشاهده جيدا، وقابلته عند أحمد أبو هشيمة وقال لى لابد من عمل جزء ثان من المسلسل وهو ما رحبت به على الفور.

< أخيرا... بعيدا عن الدراما ماذا عن أولى بطولاتك السينمائية فى فيلم «حرب كرموز»؟
ـــ «حرب كرموز» فيلم من المقرر عرضه خلال عيد الفطر المبارك، حيث أقدم شخصية ضابط يدعى «الجنرال يوسف المصرى»، يحاول إنقاذ فتاة فى أحداث الفيلم، حينما يحاول عساكر الإنجليز أن يغتصبوها فعندما ينقذها يدخل فى حرب معهم، العمل يشاركنى فى بطولته غادة عبدالرازق، وفتحى عبدالوهاب، وروجينا، وبيومى فؤاد، ومصطفى خاطر، وإيمان العاصى، والفنان العالمى بويكا، ومحمد عز، ومحمد على رزق، ومحمود حجازى، وهو قصة محمد السبكى، ومن إخراج بيتر ميمى، وأتمنى أن ينال إعجاب الناس.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved