مستوطنون يعتدون بالضرب على مواطن فلسطيني في يعبد

آخر تحديث: الأحد 29 مايو 2022 - 10:41 ص بتوقيت القاهرة

هديل هلال

اعتدى مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، على مواطن فلسطيني بالضرب، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، صباح الأحد.

وأفاد رئيس نقابة أصحاب وعمال المفاحم في يعبد، كايد أبو بكر، بأن عددا من المستوطنين اعتدوا بالضرب المبرح على المواطن سمير توفيق عبد الناصر أبو بكر (65 عاما)، أثناء عمله في أرضه في منطقة مريحة في البلدة المذكورة، ما أدى إلى إصابته برضوض في جميع أنحاء جسمه.

وأوضح «أبو بكر» أن الأهالي تمكنوا من إنقاذه من قبضه هؤلاء المتطرفين، وجرى نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.

واقتحم أكثر من 500 مستوطن، من ضمنهم المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي أغلقت المصلى القبلي، وحاصرت المصلين والمعتكفين داخله، واعتقلت 10 شبان من باب السلسلة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، نقلا عن مصادر محلية، بأن العشرات من عناصر شرطة الاحتلال استبقوا اقتحامات المستوطنين باقتحام الأقصى، وانتشروا في ساحاته، وأغلقوا المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، وحاصروا المصلين داخله.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المستوطنين اقتحموا ساحات الحرم، على شكل مجموعات، ضمت كل مجموعة 40 مستوطنا، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا للمرة الأولى ما يسمونه «السجود الملحمي» في باحات المسجد، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، خاصة في المنطقة الشرقية، وقبالة مصلى باب الرحمة، وقبة الصخرة، وأمام باب القطانين، أحد أبواب الأقصى، وواجه المعتكفون والمعتكفات هذه الاقتحامات بالتكبيرات والهتافات.

واعتقلت قوات الاحتلال 10 شبان من باحات الأقصى، وعند باب السلسلة، كما اعتدت على المسن موسى حجازي، وأخرجته من المسجد.

وأفادت الوكالة أن سيدة أصيبت برضوض وكسور جراء اعتداء قوات الاحتلال عليها في باحات المسجد، فيما منعت شرطة الاحتلال طلاب مدارس الأقصى من الوصول لمدارسهم، واعتلت أسطح المصليات.

وكانت قوات الاحتلال، قد انتشرت منذ ساعات الفجر الأولى، عند باب العامود وشددت من إجراءاتها، ونصبت حواجزها العسكرية داخل أسوق البلدة القديمة، وعلى الطرقات المؤدية للمسجد الأقصى.

واعتدت قوات الاحتـلال على الشبان أمام باب القطانين في محيط المسجد الأقصى، وفرضت إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، ومنعت الشبان والفتية من الدخول لساحاته لتأدية صلاة الفجر، حيث سمحت فقط للمسنين ولمن تزيد أعمارهم عن 40 عاما بالدخول والصلاة في رحابه.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved