مسيرة الأعلام في القدس.. من هو المتطرف الإسرائيلي إيتمار بن غفير وإلى أي جماعة ينتمي؟

آخر تحديث: الأحد 29 مايو 2022 - 1:12 م بتوقيت القاهرة

إلهام عبدالعزيز

تزامنا مع مسيرة الأعلام، اقتحم مئات المستوطنين، المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، فيما أغلقت الشرطة الإسرائيلية مصلى الرحمة، وحاصرت المصلين في المسجد القبلي، كما أدى المستوطنون للمرة الأولى ما يسمونه "السجود الملحمي" في باحات المسجد، حسب تقرير "بي بي سي" العربية.

ومسيرة الأعلام أو يوم القدس، هي احتفالات بدأت مع احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في أعقاب حرب يونيو1967، ويشارك فيها المتطرفون اليهود في 5 يونيو حسب التقويم العبري، وهو اليوم الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدس الشرقية.

وفي مسيرة الأعلام العام الماضي، اتُهم مسؤول الشرطة الإسرائيلية النائب إيتمار بن غفير، بإشعال الوضع في مدينة القدس والوقوف وراء المظاهرات التي أشعلت شرارة العنف من جديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفقاً لقناة "العربية".

وفي هذا العام أيضا، أعلن دعمه لمسيرة الأعلام، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين، كما يشارك من حين إلى آخر في برامج تلفزيونية شهيرة يتابعها الكثير من الإسرائيليين، فمن هو إيتمار بن غفير، وإلي أي جماعة ينتمي؟

- ناشط سياسي يميني متطرف، ومستشار إعلامي لعضو الكنيست السابق ميخائيل بن آري، والناطق الرسمي لحركة الجبهة الوطنية اليهودية.

- ينتمي إلى حركة "لاهافا"، وهي حركة تنشط لمنع الزواج بين اليهود وغير اليهود، وفي نهاية أبريل 2019، احتشد أعضاء هذه الجماعة قرب باب دمشق بمدينة القدس، وهم يهتفون "الموت للعرب"، طبقا لوكالة "فرانس برس".

- درس في كلية الحقوق وأصبح محاميا يدافع عن نفسه وعن كل المتطرفين والناشطين في التيار اليميني المتطرف بإسرائيل، ففي 2006، دافع عن شابين إسرائيليين اتُهما بالمشاركة في هجوم استهدف منزلا في الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل زوجين وطفلهما حرقا.

- دخل إيتمار بن غفير إلى عالم السياسية في إسرائيل وعمره لم يتجاوز 19 عاما، وفي 1995 بعد توقيع اتفاقيات أوسلو بين الطرف الإسرائيلي والفلسطيني، قام برفع رقم سيارة رئيس الحكومة آنذاك إسحاق رابين أمام الكاميرات، قائلا: "لقد تمكنا من تصوير رمز السيارة التي تقل (رابين)، وهذا يعني أننا بإمكاننا الوصول إليه"، وبعدها بعدة أسابيع تم اغتيال إسحاق رابين من قبل متطرف يهودي، حسب تقرير "فرانس برس".

- تأثر إيتمار بن غفير بأفكار الحاخام مئير كهانا، فكان من ضمن المناصرين له، ولشدة ذكائه أدرك بأنه من الضروري أن يخفف من حدة خطاباته العنصرية في حال أراد أن يدخل إلى الكنيست، وبعد 3 محاولات فاشلة، تمكن من الفوز في الانتخابيات البرلمانية إثر ترؤسه لتحالف يضم أحزابا صهيونية ودينية، فكان فوز شرائح اليمين المتطرف والعنصري في الانتخابات البرلمانية رسالة على أن التعايش بين اليهود والعرب قد انتهى، وفقا لتقرير "بي بي سي" العربية.

- واجه إيتمار بن غفير أكثر من 50 تهمة وجهها له القضاء الإسرائيلي، منها جنائية أعمال شغب، ونشر الكراهية، كما قام بفتح مكتب تمثيلي للحزب الذي ينتمي إليه في حي الشيخ جراح الواقع شرق مدينة القدس، طبقاً لوكالة "فرانس برس".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved