خبير المعمل الجنائي يروي للمحكمة أسباب اندلاع النيران في ملهى العجوزة الليلي

آخر تحديث: الإثنين 29 أغسطس 2016 - 1:29 م بتوقيت القاهرة

كتب - محمد مجدي

استمعت محكمة جنايات جنوب الجيزة، برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف، اليوم الإثنين، لضابط المعمل الجنائي المعاين لحريق ملهى العجوزة خلال نظر جلسة محاكمة 4 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«حريق ملهى العجوزة».

وروى محمد مصطفى، خبير المعمل الجنائي وشاهد الإثبات الخامس، تفاصيل حريق الملهى من واقع معاينته، وأكد أن المعاينة أثبتت أن الحريق نتج جراء إلقاء مادة قابلة للاشتعال على باب الملهى تسببت في اندلاع الحريق بقوة في باقي أرجاء الملهى.

ولفت خبير المعمل الجنائي إلى أن درجة الحريق تفاوتت من شديدة في مدخل الملهى إلى أقل فى درجة الشدة كلما اتجهنا لداخل الملهى، وبعض الأماكن كونت ترسبات كربونية، مشيرًا إلى أن مكونات وتركيبة الملهى في الداخل وطبيعته غير قابلة للاشتعال إلا باستخدام مادة قابلة أو مساعدة على الاشتعال.

وأضاف أنه عثر على عنق زجاجة بمدخل الملهى وتحفظ عليها وإرسلها مع باقى العينات للمعمل الجنائي لمعاينتها وتحليلها للتأكد من ما إذا كانت تلك القطعة جزء من الزجاجة التي استخدمت في حريق الملهى من عدمه.

وسأل ممثل النيابة الشاهد، عن ما إذا كانت بوابات الملهى مغلقة أم مفتوحة أثناء اندلاع الحريق، وأكد الشاهد أن الأبواب كانت مفتوحة جزئيا.

كانت النيابة العامة أحالت 4 متهمين في حادث حرق الملهى الليلي «بار الصياد» بالعجوزة، الذي راح ضحيته 17 شخصًا، بتهمة الحرق العمدي المقترن بجريمة القتل، لمحكمة جنايات الجيزة لمحاكمتهم.

وأظهرت تحقيقات نيابة العجوزة، برئاسة المستشار هادي عزب، أن المتهمين «محمد ع.» وشهرته «حماصة»، 18 سنة، طالب، و«محمد ز.» وشهرته «محمد المجنون»، 19 سنة، الأول طالب بمعهد الفراعنة والآخر ميكانيكي وأن منعهما من دخول البار هو ما أثار غضبهما، فقررا الانتقام وعادا بعد عدة ساعات برفقتهما متهمان آخران وبحوزتهم زجاجات مولوتوف، وقال أحدهما: "كنا عايزين نعلم على المحل يا باشا".