إيهاب توفيق: «هى دنيا» أغنية تدعو للأمل والتفاؤل فى ظل ظروف صعبة

آخر تحديث: السبت 29 أغسطس 2020 - 9:44 م بتوقيت القاهرة

حوار ــ إيمان محمود:

«100 تحية» رسالة شكر وتقدير من الشعب للجيش والشرطة والأطباء
نجاح «قادرين» حمسنى لتكرار التعاون مع حميد وعباس وقمر فى «زحمة الدنيا»

حالة من النشاط الفنى يعيشها المطرب إيهاب توفيق خلال الفترة الحالية، حيث انتهى أخيرا من تسجيل عدد كبير من الأغانى ما بين الرومانسية والإيقاعية والوطنية، استعدادا لطرحها خلال الفترة المقبلة.
وكشف إيهاب خلال حواره لـ«الشروق» عن كواليس أحدث كليباته الغنائية «هى دنيا»، والمقرر طرحه الأسبوع المقبل، والذى قام بتصويره مع المخرج الشاب متيم السراج فى أول تعاون يجمعهما، كما تحدث عن عودة نجوم التسعينيات بقوة على الساحة الغنائية، وتفاصيل أغنية «زحمة الدنيا» التى تجمعه بالفنانين حميد الشاعرى، ومصطفى قمر، وهشام عباس، وأهمية عودتهم فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها الأغنية المصرية، وانتشار ظاهرة المهرجانات التى تسىء للفن المصرى وتنحدر بالذوق العام.

< ماذا عن تفاصيل أحدث أغنياتك «هى دنيا»؟
ــ هى أغنية إيقاعية صيفية بها دعوة للأمل والتفاؤل للجمهور ومحاولة لعيش الحياة بسعادة قدر الإمكان فى ظل الظروف الصعبة التى نعيشها بسبب جائحة فيروس كورونا، وهى من كلمات الشاعر عوض بدوى وألحان الراحل أشرف سالم وتوزيع أحمد عادل، وانتهيت من تسجيلها فى رمضان الماضى وكان مقررا تصويرها بعد انتهاء إجازة عيد الفطر لكن تم تأجيلها نظرا لوفاة صديقى الملحن أشرف سالم.
وانتهيت بالفعل من تصويرها منذ عدة أيام مع المخرج متيم السراج فى أول تعاون يجمعنا، ويحمل الكليب أفكارا جديدة ومختلفة فى التصوير، كما يعتمد بشكل كبير على الجرافيك فهناك مشاهد أقوم فيها بالطيران وقيادة دراجة بخارية وهى تجربة لم أخضها من قبل، وسيتم طرحه فور الانتهاء من عملية المونتاج.

< عودة نجوم التسعينيات.. هل حمسكم نجاح أغنية «قادرين» لتكرار التعاون مرة أخرى؟
ــ التعاون معا ليس فكرة جديدة علينا فمنذ سنوات ونحن نتعاون فى أعمال وكل منا لديه أغنية تجمعه مع حميد الشاعرى وبشكل مستمر كانت تجمعنا الحفلات والسهرات والبروفات وتعودنا التواجد سويا فى تسجيلات الأغانى بالاستوديو.
لكن أغنية «قادرين» والتى كانت أغنية لأحد الإعلانات فى رمضان كانت بالفعل التجربة الأولى التى تجمعنى مع حميد الشاعرى ومصطفى قمر وهشام عباس، والنجاح الكبير الذى حققته الأغنية واستقبال الجمهور لها بحب، حمسنا لتكرار التجربة فى أغنية «زحمة الدنيا» والتى ستكون ضمن أغنيات ألبوم حميد الشاعرى الجديد والمقرر طرحه قريبا، وهناك أكثر من تعاون جديد بيننا فانتهيت بالفعل من أغنية جديدة ستكون من توزيع حميد الشاعرى، واحضر حاليا لأغنية جديدة من ألحان مصطفى قمر.

< وماذا عن تفاصيل زحمة الدنيا؟
ــ الأغنية هى آخر ما كتبه الشاعر الراحل سامح العجمى، وألحان الراحل أشرف سالم، وتوزيع نديم الشاعرى، والمصادفة لعبت دورا فى مشاركتى بالأغنية، فكنت متواجدا مع صديقى الشاعر سامح العجمى والملحن أشرف سالم وسمعونى الأغنية وطلبت أن أشارك بالغناء فيها، وبالفعل فى اليوم التالى انتهى سامح من كتابة «الكوبليه الخاص بى»، وانتهينا أخيرا من تصويرها ليتم طرحه قريبا.

< وما هو الجديد لإيهاب توفيق فى الفترة المقبلة؟
ــ انتهيت من تسجيل عدة أغانى «سينجل» سيتم طرحها تباعا، منها أغنية وطنية بعنوان «100 تحية» أهداء وهى رسالة شكر وتقدير من الشعب المصرى للجيش والشرطة وتصديهم للإرهاب ودورهم فى الأمان والطاقم الطبى فى دورهم لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
وأقوم حاليا بوضع اللمسات النهائية على أغنية «هلت الأفراح»، وهى كلمات هانى الصغير وألحان أشرف سالم وتوزيع أنور عمرو، وأفكر فى تصويره أيضا على طريقة الفيديو كليب.

< وهل ستعتمد على السينجل بديلا عن الألبوم؟
ــ أفكر حاليا فى طرح أكثر من أغنية سينجل، بالتوازى مع التحضير للألبوم، فمن الصعب التخلى عن فكرة الألبوم، لكنه يحتاج وقتا كبيرا ليخرج بنفس المستوى الذى اعتاد عليه الجمهور، وسيضم توليفة من الأغانى المتنوعة.

* وما رأيك فى ظاهرة «أغانى المهرجانات»؟
ــ هذه النوعية من الأغانى هى مجرد حالة ظهرت بعد الثورة تضمنت كلمات هابطة ومسيئة ونتج عنها انحدار للذوق العام للجمهور، وهى بشكل عام إساءة لسمعة الفن المصرى، وأرى أن عودتنا بقوة للساحة الغنائية سيساهم بشكل كبير فى التصدى لهذه النوعية من الأغانى، وأتمنى أن يستقبل الجمهور الأغانى الجديدة التى أقدمها بنفس الحب الذى استقبلونى على مدى سنوات طويلة.

* وكيف رأيت الهجوم بعد إحيائك حفلا غنائيا بعد فترة قصيرة من وفاة والدك؟
ــ ما حدث هو أننى اضطررت لإحياء حفل غنائى بعد وفاة والدى بأسبوعين نظرا لارتباطى بعقود مما كان سيسبب ضررا كبيرا لمنظمى الحفل فى حال اعتذارى عنه، لذلك تحاملت على نفسى وأحييت الحفل وبعدها قمت بالاعتذار عن أى ارتباطات أخرى، وبالتأكيد لا أحب أن يزايد أحد على مقدار حزنى على رحيل والدى ومدى حبى وتعلقى به لكن لا أحد يستطيع أن يغير ما كتبه الله وأنا راض بقضائه، وكانت عودتى مرة أخرى بأغنية «أبويا وأمى» والتى عبرت خلالها عن إحساسى بفقدانهما.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved