عصام صاصا خلال محاكمته في قضية التزوير: حررت التوكيل للمحامي من خلال بوابة مصر الرقمية

آخر تحديث: الخميس 29 أغسطس 2024 - 1:06 م بتوقيت القاهرة

محمود عبد السلام

بدأت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، منذ قليل، أولى جلسات محاكمة مطرب المهرجانات عصام صاصا وشقيقه واثنين آخرين، في اتهامهم بتزوير توكيل رسمي لمحامٍ.

وحضر المتهمون جلسة اليوم، ومن بينهم مطرب المهرجانات عصام صاصا المحبوس في قضية القيادة تحت تأثير المواد المخدرة في قضية دهس شاب أعلى دائري المنيب والتسبب في وفاته، والتي قضت المحكمة فيها بمعاقبته بالحبس 6 أشهر مع الشغل، وانقضاء الدعوى الجنائية والمدنية بالتصالح.

وقال مطرب المهرجانات خلال جلسة محاكمته هو وشقيقه واثنين آخرين، إنه حرر التوكيل الخاص بالمحامي لتولي الدفاع عنه في قضية الدهس من خلال بوابة مصر الرقمية، متابعًا: "معرفش حاجة عن موضوع التزوير."

وأسندت التحقيقات في القضية رقم 11659 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة، للمتهمين محمد طه، 24 سنة، طالب، ومحمود الجوهري، 30 سنة، طالب، وطلعت أبو العلا، 58 سنة، موظف سابق، وعصام طه الشهير بـ عصام صاصا، 24 سنة، مطرب مهرجانات، أنهم في 11 مايو 2024 بدائرة قسم الجيزة، حال كون المتهمين ليسوا من أرباب الوظائف العمومية، اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظف عام حسن النية في ارتكاب جريمة تزوير محرر رسمي وهو التوكيل الرسمي العام للقضايا، وذلك بأن اتفق المتهمون الثالث والرابع مع الأول والثاني على ارتكاب الجريمة بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.

وتابعت التحقيقات أن المتهمين الثاني والثالث ساعدا عصام صاصا وشقيقه بأن أمدوهما بالمعلومات والبيانات اللازمة، فأعد الموظف العام حسن النية أوراق التوكيل، وتمكن المتهم الثاني من الحصول على الأوراق مع المتهم الأول شقيق عصام صاصا، الذي قام بمهر التوكيل ببصمته وتوقيعاته ونسبها إلى عصام صاصا بصورة بطاقة تحقيق الشخصية للمطرب المرفقة بالتوكيل، وذلك على خلاف الحقيقة، مقدمي الأوراق للموظف للاحتجاج بما دون به من توقيعات وبصمات مع علمهم جميعًا بأمر تزويرها، فتمكنوا من إتمام جريمتهم بناء على هذا الاتفاق.

وأضافت التحقيقات أن المتهمين اشتركوا بطريقتي الاتفاق والمساعدة مع محامٍ حسن النية في استعمال المحرر المزور موضوع الاتهامات السابقة، فيما زُوّر من أجله، بأن اتفق المتهمون الثاني حتى الرابع مع الأول - شقيق عصام صاصا - على ارتكاب الجريمة وساعدوه بأن أمدوه بالتوكيل المزور، فقدمه لنيابة العمرانية الجزئية للاحتجاج بما دون به من بيانات، مع علمهم جميعًا بأمر تزويره، فوقعت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق.