الأمم المتحدة: حياة 2.1 مليون فلسطيني في غزة باتت تعتمد على الصدفة والأمل فقط

آخر تحديث: الخميس 29 أغسطس 2024 - 11:50 م بتوقيت القاهرة

محمد شعبان

حذرت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة جويس موسيا، من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واصفة إياها بـ «الأكثر من مأساوية» منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، قائلة إن «المدنيين من النساء والأطفال والرجال يواجهون معاناة غير مقبولة، ويمرون مرارا وتكرار بمستويات مروعة للموت والجراح والخراب».

وأضافت خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في غزة، مساء الخميس، أن «أكثر من 40 ألف شخص قتلوا، وأصيب أكثر من 93 ألف بجروح، معظمهم من النساء والأطفال، فيما فقد أكثر من 17 ألف طفل ذويهم».

وأشارت إلى تزايد التقارير التي تفيد بسوء معاملة المحتجزين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، مؤكدة أن الاستجابة الإنسانية تواجه «صعوبات لا مثيل لها»، مستشهدة بإطلاق النار على فريق من برنامج الأغذية العالمي في غزة وتدمير المكاتب والمستودعات.

ووصفت حياة 2.1 مليون شخص في قطاع غزة بأنها أصبحت «يمكنها أن تعتمد على الصدفة والأمل فقط»، متابعة: «في الأسبوع الماضي تشرد فريقنا من الزملاء وأطلق النار عليه ونجوا من باب الصدفة.. وما زالت الإمدادات المحدودة ينخفض عددها».

وأشارت إلى تأثير أوامر الإخلاء الإسرائيلية «المدمرة» على المدنيين في قطاع غزة، لافتة إلى تأثير 16 أمرًا على حياة ربع مليون شخص في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وأبرزها دار البلح بمنطقة خان يونس وكذلك شمال غزة.

وأوضحت أن مستشفى الأقصى -وهو آخر المستشفيات العاملة في غزة- تأثر بهذه الأوامر، إلى جانب 9 من دور الضيافة و4 مستودعات و6 دور ضيافة غير حكومية، علاوة على ترحيل 200 من موظفي الأمم المتحدة، مشيرة إلى انخفاض إنتاج المياه في دير البلح بنسبة 85% بسبب أوامر الإخلاء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved