الحريرى: أخشى أن يكون الحديث عن الشباب المحبوس للتهدئة

آخر تحديث: السبت 29 أكتوبر 2016 - 6:27 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ محمد فتحى:

- عضو تكتل «25 ــ 30»: كلام الرئيس لم يشمل سجناء «صنافير وتيران»

أعرب النائب هيثم الحريرى، عضو تكتل 25 ــ 30، عن تخوفه من أن يكون حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى عن مراجعة ملفات الشباب المحبوسين بهدف تهدئة الأمور، لافتا إلى أنه سعيد فى الوقت نفسه بإعلان الرئيس اهتمامه بالتعليم، رغم تناقض ذلك مع ما قدمته الحكومة فى بيانها أمام مجلس النواب.

وقال الحريرى، فى تصريحات لـ«الشروق»، اليوم: «أتخوف أن يكون حديث الرئيس عن مراجعة ملفات الشباب المحبوسين مجرد حديث لتهدئة الأمور»، مشيرا إلى أن «هناك 12 كشفا بأسماء الشباب المسجونين تم تقديمها للجهات المعنية ولم يتم التعامل معها بجدية».

وأشار الحريرى، إلى أن الرئيس تحدث عن فئة قليلة فقط من الشباب، هم المحبوسون على ذمة قضايا ولم تصدر ضدهم أحكام، متسائلا: «ماذا عن الشباب الذى صدر بشأنهم أحكام فى قضايا التظاهر، وماذا عن غير الشباب الذين سجنوا فى قضايا تظاهر أو رأى، وماذا عن الذين تم القبض عليهم فى التظاهر ضد اتفاقية تيران وصنافير».

وأكد أن: «هذا الملف يمكن أن يفتح صفحة جديدة على أرض الواقع، ولكن يحتاج إلى إرادة سياسية، لأن معنى تشكيل لجنة سيكون الأمن له اليد العليا فى الموضوع».

كان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أعلن خلال كلمته بالجلسة الختامية للمؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ، أمس، عن تشكيل لجنة وطنية لمراجعة ملفات الشباب المحبوسين، مؤكدا أن اللجنة ستقدم تقريرها خلال أسبوعين لاتخاذ الإجراءات المناسبة لكل حالة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved