اتصالات مصرية سعودية لتأجيل رسوم الـ2000 ريال عن سابقة العمرة لمدة عامين
آخر تحديث: الأحد 29 أكتوبر 2017 - 11:25 ص بتوقيت القاهرة
كتب ــ طاهر القطان:
تجرى السلطات المصرية حاليا اتصالات ومفاوضات مع السعودية لبدء موسم العمرة فى وقت مناسب خلال الإطار الزمنى المحدد لعمرة المولد النبوى الشريف الذى يبدأ منتصف الشهر القادم ولمدة 4 شهور. ويشارك فى هذه الاتصالات والمفاوضات مسئولون من الجانبين الرسمى والخاص فى كل من البلدين.
وكشفت مصادر سياحية مسئولة لـ«مال واعمال ـ الشروق» أن الاتصالات تتضمن الاتفاق على آليات جديدة للعمرة تشمل تقديم تيسيرات خاصة للمعتمرين المصريين تتعلق برسوم الـ 2000 ريال التى حددتها السلطات السعودية لسابقة أداء العمرة ابتداء من العام الماضى.
وطلب الجانب المصرى من المسئولين بالسلطات السعودية إعفاء المعتمرين المصريين من هذه الرسوم لمدة عام أو عامين لحين تحسن الأوضاع الاقتصادية واستكمال مصر لبرنامجها الخاص بالإصلاحات الاقتصادية وحتى تتمكن شركات السياحة من تهيئة الظروف لدى روادها من المعتمرين المعتادين على تكرار العمرة حتى يتقبلوا إضافة هذه الرسوم لإجمالى تكلفة الرحلة لأن 2000 ريال تعنى زيادة تكلفة الرحلة 10 آلاف جنيه. وتتضمن التيسيرات إعفاء كبار السن والمرضى وذوى الاحتياجات الخاصة من هذه الرسوم ويقتصر تطبيقها على الفئات القادرة صحيا وماديا، وفى حالة الموافقة على ذلك سيصدر مرسوم ملكى بخصوص التيسيرات الجديدة. وأضافت المصادر أن المناقشات بين الجانبين امتدت أيضا إلى وضع سعر شامل لتكلفة الرحلة بالتنسيق بين شركات السياحة والوكلاء السعوديين بحيث يكون السعر شاملا تكلفة الرحلة إقامة وتنقلات داخل الأراضى المقدسة على أن تكون التأشيرة مجانية فى جميع الأحوال ولا يتم تحصيل أى مبالغ زائدة تحت أى مسمى. وقالت إنه فى حالة الاتفاق النهائى على هذه التيسيرات سيصدر قرار مصرى فورا بتلقى طلبات شركات السياحة لعمرة المولد النبوى. مشيرا إلى انه من المنتظر حدوث ذلك فى غضون شهر من الآن على أن يبدأ التنفيذ الفعلى لرحلات العمرة منتصف ديسمبر القادم. وأكدت المصادر أن كل ما يتردد عن أسباب تأخير موسم العمرة مجرد اجتهادات شخصية لا تمت للحقيقة بأى صلة وأن الحقيقة هى سعى الجانب المصرى لإعداد آلية واضحة لتنفيذ رحلات العمرة مع الحصول على تيسيرات للمعتمرين المصريين وهو ما يتفهمه الجانب السعودى ونعمل جميعا من أجل تحقيقه.