تناول الكاتب والروائي والباحث الدكتور يوسف زيدان، في الحلقة الثانية من فقرة «رحيق الكتب» الذي يقدمها يوم السبت من كل أسبوعين، مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج كل يوم، على شاشة «ON E»، العديد من القضايا الفكرية، وتصحيح بعض المصطلحات الخاطئة، كما تناول الحديث باستفاضة حول كتاب فجر الضمير، تأليف عالم المصريات الأمريكي هنري برستد، ومن ترجمة دكتور سليم حسن، وفيما يلي أهم ما تم طرحه الدكتور يوسف زيدان خلال فقرة «رحيق الكتب» والتي وصفها «أديب» بأن الهدف من ورائها هو: حث الناس على فتح الكتب وقرأتها.
• ابن تيمية عالم أصولي رفيع المستوى وهذا ليس مدحًا بل حقه وفتاواه كانت مناسبة لعصره.
• من يحرق المكتبات ويضطهد العلماء يكون نقيض الحضارة.. ومن يسفك الدماء من أجل كرسي الحكم لا أعتبره رمزا.
• مجموع مؤلفاتي وصل إلى 35 ألف صفحة، 90 % منهم إنتاج معرفي،عن «ابن النفيس وابن الهيثم ابن سيناء».
• كتاب «فجر الضمير» صورة مصر الحقيقية، وصدق سليم حسن حين قدمه قائلًا: «هذا خير كتاب ظهر للناس في العصر الحديث»، لكننا كالعادة كنا مشغولين للدرجة التي تجعلنا ننسي أن نضع خير كتاب مقرر دراسي.
• الكتابة عن «سلسال الملوك» هو نوع من التأريخ المتاخر، بدأه الطبري بكتابه تاريخ الرسل والملوك، ومنذ ذاك اليوم أصبحنا نؤلف للملوك، برغم أن الملوك الذين يستحقون الكتابة عنهم قلة.
• عند بناء أي دولة أو مجتمع أو كيان، لا غنى عن الأخلاق، والضمير هو حجر الأساس، فهوبمثابة «المنبة» للسلوك الإنساني والذي ينبه إلى الصح والخطأ.
• من يحزن عن انتقاد أحمد عرابي.. هل يستطيع أن يحكي لنا ماذا فعل عرابي بمدينة الأسكندرية؟
• القائد صلاح الدين -كما يحلو لهم- أن يصفوه لم يستعن بعسكري مصري واحد في جيشه، أما المصريون فكانوا عنده عبيد الأرض ينتظر أن يزرعوا ثم ينهب أموالهم.
• تأتي عصور الاضمحلال حين يبدأ الناس بالتنازع وخوض الحروب للتنازع على السلطة.
• الحضارة ليست أسلحة أو أموال بل هي الأخلاق، وبعد ثورة يناير الإسكندرية ظلت ثلاث شهور بدون عسكري مرور، ومع ذلك لم تحدث بها حادثة مرورية واحدة.
• الأخلاق مستقلة عن الدين.. والدين يتأسس على الأخلاق وليس العكس.
• مصر القديمة هي أول بلد أهدت للناس الضمير، والضمير شيء مكتسب من المجتمعات الموجودة فيه.
• البشر وجدوا على الأرض بما يقارب المليون سنة عاشوا خلالها بالغريزة فقط، وتعلموا أن البر بالولدين أو حفاظ الرجل على أسرته شيء جيد، وبأن السرقة والقتل عمل سيئ، وهذا كله حدث قبل وجود الأديان.
• أصل فكرة الرسوم المتحركة جاءت إلى «والت ديزني» من الرسوم المصرية القديمة على المعابد.
• المصريون القدماء لم يعبدوا الفرعون كما هو شائع، بل كان سجينا لا يظهر إلا أثناء التتويج، لأنه وضع في مكانة قدسية منعت اختلاطه بالشعب.
ويجري تصويت حلقة الأسبوع المقبل بين 4 كتب وهم: «التأملات لـ ديكارت، البرهان في علوم القرآن للمؤلف بدر الدين الزركشي، طوق الحمامة في الألفة والأُلاف ابن حزم الأندلسي، الإلياذة هوميروس».