علقت النائبة البرلمانية نادية هنري، عضو مجلس النواب، على وصف النائب البرلماني أبو المعاطي مصطفى، لمطالبات بإلغاء عقوبة الحبس على خدش الحياء بالنشر، بـ«ترسيخ الإباحية بالمجتمع»، قائلة: «هذه تهمة لا تغتفر وأرفضها، فنحن ضد أي عمل إباحي بهدف إحياء الغرائز، لكننا مع العمل الفني المبدع، المنضبط المساهم في دعم الحركة الثقافية».
وأوضحت «هنري»، خلال خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الاثنين، أن التعديلات التي تم التقدم بها اليوم إى اللجنة التشريعية والدستورية بالبرلمان، والخاصة بإلغاء عقوبة الحبس على جرائم خدش الحياء بالنشر، تمت بناء على المواد الدستورية التي تمنع العقاب بالحبس على الإبداع والنشر.
وتابعت: «نحن طلبنا إلغاء الحبس، وتغليظ الغرامة المالية، فلا يجب أن يكون هناك ما يقيد حرية الإبداع بالحبس، والفكر لا يجب أن يواجه إلا بفكر».
وأضافت أنه يجب تحديد الأفعال الممنوع القايم بها، على اعتبار أنها خادشة للحياء، مستطردة: «خدش الحياء العام أمر غير ثابت وغير محدد، فالمبدع قد لا يقصد خدش الحياء عند التأليف، وتفسير هذا الأمر يختلف من محكمة إلى أخرى».