وزير المالية: صادراتنا إلى سنغافورة شهدت زيادة بنسبة 208% عام 2021

آخر تحديث: الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 - 1:59 م بتوقيت القاهرة

سارة حمزة

أكد محمد معيط وزير المالية، أن الاقتصاد المصري متنوع، وأن مناخ الأعمال في مصر جاذب لزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعد «الرخصة الذهبية» و«وثيقة سياسة ملكية الدولة» وبرنامج «الطروحات الحكومية» ضمن الجهود التي تبذلها الدولة لتعظيم الاستثمارات الخاصة، وإفساح المجال للقطاع الخاص ليكون له دورا أكبر في التنمية الاقتصادية عبر تخارج الدولة أو تقليص دورها في عدد من الأنشطة والمجالات الاقتصادية، لافتًا إلى أننا نستهدف جذب استثمارات أجنبية مباشرة بـ١٠ مليارات دولار سنويًا تشمل الاقتصاد الأخضر، بحسب بيان وزارة المالية اليوم الثلاثاء.

وأضاف الوزير، خلال منتدى الأعمال المصري السنغافوري، أن الاقتصاد المصري حقق أداءً جيدًا ومطمئنًا خلال العام المالي الماضي المنتهي في يونيه ٢٠٢٢، رغم التحديات العالمية شديدة الصعوبة التي ألقت بظلالها على مختلف الدول خاصة الاقتصادات الناشئة، حيث سجلنا نموًا بنسبة ٦.٦٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي ٢٠٢١/ ٢٠٢٢، ونجحنا في خفض العجز الكلي للموازنة من 16.5٪ في ٢٠١٣/ ٢٠١٤ إلى ٦.١٪ في يونيه ٢٠٢٢، والتحول من عجز أولى بنسبة ٨.٤٪ من الناتج المحلى الإجمالي في يونيه ٢٠١٤، إلى فائض أولى بنسبة ١.٣٪ في يونيه ٢٠٢٢.

وأشار الوزير، إلى أن إيرادات قناة السويس حققت مستوى قياسي بنهاية يونيه ٢٠٢٢ بنحو ٧ مليارات دولار، وبلغت تحويلات العاملين بالخارج التي ٣٢ مليار دولار خلال العام المالي الماضي، وبلغت عائدات السياحة ١٠.٧ مليار دولار بنهاية يونيه ٢٠٢٢، مقارنة بـ٤,٩ مليار دولار في العام المالي ٢٠٢٠/ ٢٠٢١، رغم فقدان ٣٥٪ من السياحة نتيجة لفقد السياح الوافدين من روسيا وأوكرانيا، حيث تحاول الدولة تعويض ذلك بجذب المزيد من السائحين من الدول الأخرى منها: ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا؛ باعتبار السياحة مصدرًا مهمًا للعملة الصعبة.

وقال الوزير، إننا نتطلع إلى زيادة استثمارات سنغافورة في مصر؛ للاستفادة مما توفره الدولة من فرص واعدة في مختلف قطاعات التنمية المستدامة؛ أخذًا في الاعتبار أن العلاقات الاقتصادية تُمثل «حجر الزاوية» في مجالات التعاون بين مصر وسنغافورة، الذي يمتد لأكثر من نصف قرن، وشهد تطورًا كبيرًا بين عامي ٢٠١٥ و٢٠١٦؛ لتصبح سنغافورة من أكبر الدول الآسيوية استثمارًا في مصر بنحو مليار دولار، بمحفظة مشروعات تجارية واستثمارية بين البلدين زادت بنسبة ٣٠٪ خلال السنوات القليلة الماضية، فى عدة مجالات أبرزها: الصناعة، والخدمات اللوجستية.

وأوضح أن الصادرات المصرية إلى سنغافورة ارتفعت بنسبة ٢٠٨٪ عام ٢٠٢١ لتصل إلى نصف مليار دولار، بينما ارتفعت صادرات سنغافورة إلى مصر من ١٢٨ مليون دولار فى عام ١٩٩٥ إلى ٢٥٥ مليون دولار في عام ٢٠٢٠.

وأكد مجد الدين المنزلاوي الأمين العام رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن الدولة حريصة على خلق بيئة مواتية للأعمال، وجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، بما يمهد الطريق للمستثمرين السنغافوريين لتوسيع أنشطتهم، وضخ استثمارات جديدة في المشروعات التنموية الكبرى في مصر باعتبارهم أحد المستثمرين الرئيسيين بالعالم.

وأضاف أن العلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وسنغافورة يجب أن تنعكس في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من خلال هذه الاجتماعات المنتظمة، بحيث تكون نقطة انطلاق لخلق منصة مواتية للأعمال التجارية والاقتصادية، خاصة أن سنغافورة واحدة من أسرع البلدان نموًا في ممارسة الأعمال التجارية بالعالم.

وبدوره، قال دومنيك جوه سفير سنغافورة لدى مصر، إننا نتطلع إلى مزيد من الاستثمارات في مصر، خاصة بعد نجاح الشركات السنغافورية في خلق آلاف فرص العمل بمصر.

وأشار إلى أن منتدى الأعمال المصري السنغافوري، يعد فرصة جيدة للشركات السنغافورية لاستكشاف شراكات جديدة مع رواد القطاع الخاص بجمعية رجال الأعمال المصريين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved