رئيس «المحطات المائية»: بدء التشغيل التجريبى للوحدة الأولى بمحطة أسيوط وربطها على الشبكة بعد أسبوعين

آخر تحديث: الثلاثاء 30 يناير 2018 - 8:17 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ محمد صلاح:

أعلن المهندس محمد أسامة رئيس هيئة المحطات المائية، بدء التشغيل التجريبى للوحدة الأولى بمحطة كهرباء أسيوط الكهرومائية، وربطها على الشبكة القومية للكهرباء بعد أسبوعين من الآن.

وقال أسامة فى تصريحات لـ«الشروق»، إن التشغيل التجريبى للوحدة يهدف للاطمئنان على ثبات التيار ومدى جاهزية المعدات تمهيدا لربطها على الشبكة القومية للكهرباء، مضيفا أنه جار الانتهاء من تنفيذ وتشغيل الثلاث وحدات الآخرين خلال الشهر المقبل تمهيدا لافتتاح المحطة بالكامل نهاية مارس المقبل.

وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ محطة قناطر أسيوط الكهرومائية المزمع افتتاحها آخر مارس المقبل فى وقت قياسى، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من تركيب الوحدات الأولى والثانية والثالثة وتجريبها تمهيدا لتشغيلها، كما تم الانتهاء أيضا من تطهير المجارى المائية بالتنسيق مع مسئولى وزارة الرى بأسيوط تمهيدا للبدء فى التشغيل التجريبى لوحدات المحطة.

وأوضح أن تبلغ القدرة الإجمالية للمحطة 32 ميجا وات، وتتكون من 4 وحدات قدرة كل وحدة منها 8 ميجاوات، ويتم حاليا الانتهاء من تركيبات الوحدة الثالثة والتى وصلت نسبة الانجاز بها 95 % وجار تركيب الوحدة الرابعة.

ولفت إلى أن وزير الكهرباء محمد شاكر، يولى اهتماما كبيرا بإنشاء محطات مائية لاستغلالها فى توليد الطاقة وتوفير الوقود التقليدى، ويبلغ متوسط الطاقة المنتجة سنويا من المحطة 240 مليون كيلو وات ساعة، ويبلغ إجمالى قدرات المحطات المائية فى مصر حاليا نحو 13 مليار كيلووات ساعة تحقق وفرا فى استهلاك الوقود يعادل نحو 3 ملايين طن بترول سـنويا، بالإضافة إلى مساهمتها فى الحد من انبعاث حوالـى 7.2 مليون طن من غاز ثانى أكسيد الكربون.

ونوه إلى أن المحطة توفر 50 ألف طن من الوقود، تبلغ قيمته 100 مليون جنيه، كما تسهم فى خفض انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون، ويتم ضخ 227 متر مكعب فى الثانية من المياه لتشغيل كل تربينة بالمحطة.

وقال إن تكلفة إنشاء المحطة بلغت 18.5% من إجمالى تكلفة إنشاء قناطر أسيوط المائية، بقيمة 44.294 مليون جنيه، و68.78 مليون يورو، مضيفا أن المحطات المائية تحقق كفاءة تشغيلية عالية مقارنة ببدائل الطاقة الأخرى التقليدية والمتجددة كما أن تكلفتها الاقتصادية مناسبة، فضلا عن الاعتبارات البيئية الجيدة.