خط كى لاين: رسوم ميناء شرق بورسعيد أكثر من ثلاثة أضعاف رسوم بيريه اليونانى
آخر تحديث: الأحد 30 أبريل 2017 - 11:03 ص بتوقيت القاهرة
كتب ــ يوسف مجدى:
قال محمد أبو حشيش وكيل الخط الملاحى كى لاين الكورى بمصر إن الخط يترقب قرارات الجهات الرقابية حول رسوم الموانئ المحلية لدراسة إمكانية عودة الخط الملاحى لمصر بعد أن قرر ترك ميناء شرق بورسعيد ليتجه إلى ميناء بيريه فى اليونان خلال الشهر الماضى.
ولفت إلى أنه تم الاجتماع مع هيئتى الرقابة الإدارية والهيئة الاقتصادية لقناة السويس ومسئولى وزارة النقل لمناقشة مشكلات الخط الذى اضطرته لترك الموانئ المحلية.
وذكر أن سبب خروج الخط الملاحى، هو زيادة الرسوم الملاحية التى يتم دفعها بعد تطبيق قرار 488 لسنه 2015 و800 لسنه 2016.
وأضاف أن الخط الملاحى كان يدفع رسوم ملاحية تقترب من 150 ألف دولار بميناء شرق بورسعيد فى مقابل 40 ألف دولار بميناء بيريه فى اليونان مما أضطر الخط إلى الهروب من ميناء شرق بورسعيد.
وعول على صدور قرارات من الجهات الرقابية تتضمن تجميد قرارات زيادة رسوم الخدمات الملاحية بالموانئ المحلية بهدف تحفيز الخطوط الملاحية على العودة مرة أخرى.
وأكد أن الوضع الراهن جعل ميناء شرق بورسعيد خارج المنافسة مع الموانئ المجاورة بسبب زيادة الرسوم بشكل غير مبرر فى ظل تراجع حركة التجارة العالمية.
وقررت 5 خطوط ملاحية عالمية الخروج من ميناء شرق بورسعيد أبرزها يانج مينج الكورى.
ولفت مصدر مسئول بشركة قناة السويس للحاويات إلى أن المشكلة فى هروب الخطوط الملاحية من ميناء شرق بورسعيد ليست بسبب رسوم تداول الحاويات التى تفرضها الشركة على الخطوط الملاحية التى تتراوح بين 70 إلى 100 دولار.
وأضاف أن المشكلة تكمن فى رسوم دخول وخروج الخطوط الملاحية من ميناء شرق بورسعيد الذى ارتفعت بشكل غير طبيعى بسبب قرارات وزارة النقل الخاصة بزيادة الرسوم.
ولفت إلى أن الشركة تحقق تداولا لـ 366 حاوية فى الساعة بفضل الأوناش العملاقة التى تم شراؤها باستثمارات 60 مليون دولار مؤخرا.
وأضاف أن الشركة ضخت 3.5 مليون دولار خلال العام الماضى بشأن تطوير أرصفة محطة الحاويات التى تديرها الشركة بميناء شرق بورسعيد بهدف تسهيل خروج ودخول السفن.
ولفت إلى أن الشركة تخدم 9 خطوط ملاحية عالمية بميناء شرق بورسعيد بعد هروب 5 خطوط ملاحية أخرى. وتوقع تأثر عمليات تداول الحاويات بشكل حاد خلال العام الحالى بسبب خروج الخطوط الملاحية من ميناء شرق بورسعيد.