أبوظبي تستضيف اليوم الحفل السنوي لتكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب

آخر تحديث: الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 8:19 ص بتوقيت القاهرة

تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الثلاثاء، حفل تكريم الفائزين بالدورة الثامنة عشرة لجائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، وذلك بحضور نخبة من أدباء ومثقفي الوطن العربي والعالم.

ويٌقام الحفل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" بالتزامن مع انعقاد فعاليات الدورة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وبحسب بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، فإن الجائزة التي تعد أحد أكبر الجوائز العالمية في مجالها، تلقت خلال دورتها الحالية 4240 ترشيحا من 74 دولة بينها 19 دولة عربية، وخلال سنواتها الماضية بلغ ما تلقته الجائزة من ترشيحات 29 ألف ترشيح.

ويشهد حفل اليوم الذي يُقام بالتزامن مع تكريم الدكتور أحمد الصمعي – تونس – الفائز بالجائزة في مجال الترجمة، والدكتور حسام الدين شاشية – تونس - الذي فاز بجائزة المؤلف الشاب، والدكتور خليفة الرميثي – الإمارات – والذي فاز بالجائزة في مجال التنمية وبناء الدولة، والدكتور مصطفى سعيد – مصر – الذي فاز بالجائزة في مجال تحقيق المخطوطات، وريم بسيوني – مصر – التي فازت بالجائزة في مجال الآداب، وفرانك جريفيل – ألمانيا – والذي فاز بالجائزة في مجال الثقافة العربية باللغات الأخرى.

كما يشهد حفل اليوم، تكريم بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين، والذي فاز بالجائزة في مجال النشر والتقنيات الثقافية، ومؤسسة "البيت العربي" في إسبانيا التي منحها مجلس أمناء الجائزة وهيئتها العلمية بالإجماع لقب شخصية العام الثقافية، "بوصفها جسراً يصل بين الثقافتين العربية والإسبانية، والتعريف بالثقافة واللغة العربية في أوروبا ودول أمريكا اللاتينية".

يُذكر أن جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، يُنظمها مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة بالعاصمة الإماراتية، والذي تأسس من أجل دعم اللغة العربية، ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علمياً وتعليمياً وثقافياً وإبداعياً، ودعم البحوث والدراسات وتعزيز استخدام اللغة العربية في الأوساط العلمية والثقافية والإبداعي.

ويُعنى المركز بتشجيع النهوض باللغة العربية في جميع جوانب الحياة الأكاديمية والثقافية والحياة العامة، وتقديم الدعم للباحثين والمهنيين والناشطين في شتى مجالات الدراسات العربية والشرق أوسطية، وتعزيز الاهتمام بتعلّم اللغة العربية بين الناطقين بها وغير الناطقين بها، وقيادة جهود البحث والتطوير اللغوي والدعم النشط للبحث ونقل المعرفة والإبداع والتأليف والترجمة والنشر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved